انكب صلاح السموني الذي نجا من المجزرة التي ارتكبت بحق عائلته على ركبتيه فوق أنقاض منزله بحي الزيتون إلى الجنوب من مدينة غزة يبكي عائلته وبدأ يعدد على أصابع يديه الأفراد الذين قضوا بقذائف الاحتلال .
وقد اضطر السموني الذي يتحدث والدموع تترقرق في عينيه لاستخدام أصابع يده أكثر من مرة لإحصاء أسماء الشهداء الذين قارب عددهم على الخمسين شهيدا .
عائلة السموني كانت الضحية الأبرز لحرب الاحتلال على غزة ولم يبق سوى عدد قليل من أفرادها يروون تفاصيل المجزرة .