استهل ليفربول رحلة الدفاع عن لقب دوري أبطال أوروبا للعام الثاني على التوالي ورحلة الوصول للمباراة النهائي للمرة الثالثة على التوالي، بهزيمة خارج التوقعات على يد نابولي الإيطالي بهدفين نظيفين، في سهرة “سان باولو” في افتتاح مرحلة دوري مجموعات الكأس ذات الأذنين.
وتقول لغة الأرقام، إن هزيمة الثلاثاء، جعلت ليفربول أسوأ حامل لقب للبطولة الأوروبية في آخر 24 عاما، منذ أن حدثت مع ميلان في بداية مشوار رحلة الدفاع عن اللقب أمام أياكس أمستردام موسم 1994-1995، بعدها حققت الفرق البطولة الفوز في 14 مباراة افتتاحية مقابل 10 هزائم، قبل أن يأتي أحمر الميرسيسايد ويغير هذه القاعدة.
وكان للمدرب الألماني يورغن كلوب نصيب في الأرقام السلبية، بالتجرع من مرارة الهزيمة في آخر 5 زيارات للملاعب الإيطالية، وذلك منذ فوزه على أودينيزي عام 2008 عندما كان مدربا لبوروسيا دورتموند، منهم مباراة فشل خلالها فريقه في تسديدة كرة واحدة بين القائمين والعارضة، تلك التي خسرها أمام نابولي الموسم الماضي بهدف نظيف، وهو الأمر الذي لم يحدث مع كلوب في 74 مباراة على التوالي.
كما رسخ الريدز عقدته في مبارياته التي يخوضها خارج ملعبه في دوري المجموعات، بتسجيل الهزيمة الرابعة على التوالي، بعد 3 هزائم في النسخة الماضية، بالإضافة لثنائية فقراء الجنوب الإيطالي.
حتى أفضل لاعب في أوروبا فيرجيل فان دايك، ارتكب هفوة نادرة سجل منها البديل الإسباني فرناندو ليورينتي هدف نابولي الثاني، كثاني خطأ يرتكبه المدافع الهولندي بقميص ليفربول في 19 مباراة أوروبية، علما بأنه لم يرتكب سوى هفوة واحدة في 57 مباراة على مستوى البريميرليغ.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=107884