بالأرقام..صلاح يتخطى رونالدو ويقترب من معادلة هنري

نشر موقع “بلانيت فوتبول” تقريرا مطولا عن إنجازات محمد صلاح الجماعية والفردية، منذ عودته الثانية إلى بلاد الضباب في صيف 2017 عبر بوابة ليفربول، ليفرض نفسه في أوجه أعظم أساطير الدوري الإنكليزي الممتاز في العصر الحديث.

بعنوان “مقارنة سجل مو صلاح مع كريستيانو رونالدو تيري هنري”، قال الموقع إن الفرعون أعاد صياغة التاريخ من جديد في الدوري الإنكليزي الممتاز، بأرقام مذهلة، جعلته يتفوق على اسم بحجم صاروخ ماديرا في سنوات ذروته مع مانشستر يونايتد، ويقترب شيئا فشيئا من أرقام أيقونة آرسنال تيري هنري.

وانفجرت موهبة صلاح التهديفية بطريقة فاقت كل التوقعات، وصلت لحد الفوز بجائزة هداف البريميرليغ الموسمين الماضيين، منهما موسم منفردا بالجائزة، بأكبر سجل تهديفي في تاريخ الدوري باسمه ومسماه الحديث، وآخر مناصفة مع أبناء قارته ساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانغ.

ووضع التقرير أرقام الدولي المصري في مقارنة مع الغزال الفرنسي، حين كان في عمر صلاح، مع الجيل الذهبي للمدفعجية في الفترة بين عامي 2002 و2005، مع إقحام الدون في المعادلة، لكن بعمر أقل، وتحديدا في سنوات توهجه بقميص الشياطين الحمر بين عامي 2006 و2009، قبل انتقاله إلى ريال مدريد بعمر 24 عاما.

وبحسب المصدر، فقد تمكن صلاح من تسجيل 68 هدفا وقدم 24 تمريرة حاسمة من مشاركته في 96 مباراة تحت قيادة كلوب، بواقع هدف كل 118.7 دقيقة، وتمريرة حاسمة كل 336.2 دقيقة، أي هدف كل 87.7 دقيقة، وبدون أهدافه السبعة التي سجلها من ركلات الجزاء، يكون معدل أهدافه في موسمين ونصف هدف أو تمريرة حاسمة كل 123.3 دقيقة بدون ركلات جزاء.

أما هنري، فسجل على مدار 3 مواسم 69 هدفا وأعطى 40 تمريرة حاسمة في 106 مباراة، بمعدل هدف كل 119.6 دقيقة وصناعة هدف كل 236.3 دقيقة، أي هدف أو صناعة كل 79.4 دقيقة، وذلك بدون احتساب أهدافه من ركلات الجزاء، وهذا لأنه لم يسجل من علامة الجزاء في المواسم الثلاثة المعنية، كل أهدافه في الدوري جاءت من لعب مفتوح.

وبالنسبة لرونالدو، فقد خاض 101 مباراة خرج منها بـ66 هدفا و20 تمريرة حاسمة، بواقع هدف كل 125.4 دقيقة وتمريرة كل 413.9 دقيقة، أي هدف أو المساهمة كل 96.2 دقيقة، ومع استثناء أهدافه الـ11 التي سجلها من علامة الجزاء، يكون معدله هدف أو صناعة كل 150.5 دقيقة.