قدمت جمعية “ابتسم من أجل الأطفال” الدولية مساعدات انسانية للأطفال في محافظة إدلب شمالي سوريا، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، الموافق 20 نوفمبر من كل عام.
وأفاد مراسل الأناضول، بقدوم متطوعين من مختلف مناطق العالم، إلى إدلب وقاموا بتوزيع مساعدات متمثلة في مواد قرطاسية ومعاطف وأحذية شتوية ومساعدات غذائية إضافة إلى الألعاب والحلوى للأطفال، من ضحايا الحرب في سوريا.
وفي حديثها للأناضول، قالت رئيسة الجمعية، أمينة طاش، إنهم قدموا إلى إدلب من أجل الأطفال الذين نشأوا في بيئة الحرب ولهم نفس الحقوق مثل جميع أطفال العالم.
وأضافت طاش “وزعنا الحقائب المدرسية والمعاطف والأحذية على الاطفال، نحن نقول إن الأطفال يضحكون بنفس اللغة، لهذا فإننا نولي اهتماما كبيرا لهذه المساعدات”.
وتابعت “نحن هنا اليوم مع أمهات من ثقافات مختلفة، يجب أن يتعلم جميع الأطفال في نفس الظروف ويتمتعوا بنفس الحقوق”.
من جهتها قالت ممثلة الجمعية في تركيا، الناشطة تولاي غوكتشيمان “أتينا لإسماع صوت أطفال إدلب للعالم ولاستكمال بعض النواقص هنا”.
وأضافت غوكتشيمان ، “إن الأطفال الذين يعيشون في مناطق الحرب والصراع والاحتلال والكوارث، للأسف ، لا يمكنهم أن يكبروا كغيرهم، نُزعت معظم حقوقهم الأساسية. نريد أن نفعل شيئًا من أجلهم، ونريد أن نسمع أصواتنا للعالم “.
وتابعت “هؤلاء الأطفال لهم الحق في النمو والتطور واللعب والعيش بأمان، آمل أن يحصلوا على ذلك في أقرب وقت ممكن”.
ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، تواصل منظمات وجمعيات تركية تقديم المساعدات للأسر السورية المحتاجة، كإدارة الكوارث والطوارئ “آفاد”، والهلال الأحمر التركي، و”İHH” وجمعية “صدقة طاشي” وغيرها.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=120181