2.1 مليون طفل يتيم سوري بحاجة لمن يكفلهم ومعظمهم خارج نظام التعليم، هذا الرقم الضخم شكل دافعا قويا لتقوم جمعية احياء التراث الإسلامي بتوجيه نداءات إنسانية خاصة لإغاثتهم أولا بتوفير الكفالة لهم ثم بالسعي إلى إعادتهم لمقاعد الدراسة.
ولا شك أن ذلك العدد من الأطفال يهدد بضياع جيل كامل من أبناء أشقائنا من اللاجئين السوريين، وتعمل إدارة مشروع اغاثة سورية في جمعية احياء التراث الاسلامي حاليا في كل من سورية ولبنان والأردن وتركيا، حيث بلغ عدد الأيتام المكفولين حتى الآن أكثر من 4800 يتيم، كما تكفل إدارة المشروع 167 أسرة من أسر الأيتام بمتوسط عدد 4 افراد للأسرة الواحدة، ونظرا لتزايد العدد فقد نفذت الجمعية مبادرة ناجحة بتخصيص 5 مخيمات للارامل والايتام مراعاة لخصوصية هذه الفئة، احدها في منطقة البقاع اللبناني والاربعة الاخرى في الداخل السوري، وقد حددت إدارة المشروع المساهمة في كفالة هؤلاء الأيتام بـ 20 دينارا فقط قيمة السهم الواحد.
من جهته، حث عثمان الخميس أهل الكويت لمساعدة اخوانهم اللاجئين السوريين وبذل تبرعاتهم لهم نظرا لما يعانونه من أوضاع مأساوية صعبه ويهدف المشروع إلى رعاية وتعليم الأطفال السوريين النازحين واللاجئين، حيث يتم تعليمهم في مدارس نظامية وتحت إشراف كوادر تعليمية متميزة.
وتقوم جمعية إحياء التراث بإنشاء ودعم مراكز تعليمية في الداخل السوري وبتركيا، وبلبنان والأردن، وتقوم هذه المراكز بالأنشطة والبرامج التعليمية والتوعوية لمختلف فئات المجتمع من الأسر والأطفال والنساء وطلاب العلم مع إعطاء الأولوية للأيتام.
كما طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي وبالتزامن مع مشروعها لكفالة الأيتام وتعليمهم برنامجا متكاملا تحت شعار «نرعاهم» لرعاية الأسر الفقيرة من حيث الغذاء والعلاج والتعليم.
المصدر: الأنباء الكويتية
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=125892