أطلقت جمعية دار البر في دولة الإمارات العربية المتحدة، حملتها الرمضانية، تحت شعار «الأجوديُّ في رمضان»، لتحقيق إيرادات إجمالية تصل إلى 140 مليون درهم خلال الشهر الكريم وعيد الفطر، منها 65 مليوناً من زكاة المال، والباقي يتوزع على حصيلة تبرعات المحسنين وأهل الخير، ودعم الشركاء، ومؤسسات القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني.
وقال الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي للجمعية، العضو المنتدب لها، إن إيرادات الحملة ستخصص لمساعدة عشرات الآلاف من المستحقين، في الإمارات والعالم، من الفقراء والمحتاجين وذوي الدخل المحدود والأيتام والمرضى والأرامل والمطلقات والعمال وغيرهم.
وأضاف: «تهدف الحملة إلى دعم العمل الخيري، وتعزيز المبادرات الإنسانية، في موسم العمل الخيري الخاص بالعام الحالي، والذي يشتمل على شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، وتلبية احتياجات ذوي الدخل المحدود في الإمارات، والفقراء والمنكوبين في العالم، خلال الشهر الفضيل».
ولفت إلى أن من أهم مبادرات ومشاريع الجمعية خلال الموسم الرمضاني، توزيع زكاة المال، توفير وجبات الإفطار للصائمين، تقديم كسوة العيد للأيتام وأبناء الأسر المتعففة، توزيع زكاة الفطر على المُستحقين، مشروع المير الرمضاني (السلة الغذائية)، والعديد من المشاريع الخيرية المتنوعة التي تطرحها «دار البر» خلال الشهر.
كما أكد المدير التنفيذي لدار البر، حرص الجمعية على دعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير مليار وجبة لإطعام الجوعى في العالم، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة يعكف حالياً على دراسة كيفية دعم هذه الحملة، سواء بالمال أو الطعام، وأن القرار سيكون مع بداية الشهر الكريم، موعدِ انطلاق الحملة، كما أعلن سموه عن ذلك.
وقال: «ندرس حالياً كيفية المشاركة في حملة المليار وجبة، التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، ونحن على ثقة بنجاح جميع قطاعات الدولة بتحقيق الهدف من الحملة، حيث كان لجمعية دار البر، مساهمة بعشرين مليون درهم في حملة توفير 100 مليون وجبة العام الماضي، في الشهر الكريم».
مشاريع خارجية
وخصصت «دار البر»، بحسب المهيري، باقة موازية من مشاريع الخير والإحسان للفقراء وذوي الحاجة في دول العالم، مثل بناء المساجد، وحفر الآبار، وبناء دور للأيتام، ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وكفالة الأيتام، والعديد من المشاريع الحيوية لصالح المحتاجين والفقراء، بالتعاون مع 32 هيئة معتمدة، من شركاء الجمعية في 26 دولة.
ووجهت جمعية دار البر، على لسان رئيسها التنفيذي، رسالة إلى المحسنين وأهل الخير والعطاء، للمساهمة في دعم الحملة الرمضانية الخيرية، لتتمكن الجمعية من مد أيادي العون والإحسان للشرائح المستحقة والمحتاجة، عبر قنوات عدة للتبرع، هي الموقع الإلكتروني للجمعية، والتطبيقات الذكية الخاصة بها، والتبرع لدى مندوبي «دار البر»، بالمراكز التجارية في مختلف إمارات الدولة، أو بزيارة مراكز خدمة المتعاملين التابعة للجمعية، أو الاتصال على الرقم المجاني 80079.
المصدر: البيان الإماراتية
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=132754