بدعمٍ من أهل الخير في قطر تواصلُ قطر الخيرية تنفيذَ مشروع إفطار الصائم في إطار حملة «رمضان الأمل»، حيث وزَّعت السلال الغذائية لـ 1,500 أسرة بالصومال.
وتَحتوي السلال الغذائية الرمضانية على المواد التموينية الأساسية والتي تكفي الأسرة لشهر كامل تستفيد منها الفئات الفقيرة، والأسر المحتاجة، وتسعى لتأمين الإفطار اليومي للفئات المستهدفة خلال الشهر الكريم، وتساهم في تخفيف الأعباء المعيشية عنهم، في ظل قسوة الظروف والغلاء وقلة ذات اليد التي تشهدها البلاد جرّاء موجة الجفاف وتأخر هطول الأمطار حيث فاقم ذلك الأزمة وأدخل العديد من الأسر تحت خط الفقر، ودفع بالعديد منهم للعيش في مخيمات النزوح.
وقد شمل توزيع السلال الغذائية الأسر المحتاجة في مخيمات النازحين بمخيمي «جرسبالي، وكحدا» في ضواحي مقديشو، إضافة لأسر الفقراء في بلعد، وقرطيري في صومالاند.
ويجري الإعداد لتوزيع 5,600 سلة غذائية في كل من بيدوا، بارطيري، مدغ، قرطة ومدينة بلدوين في غضون الأيام القليلة القادمة.
ويستفيدُ من مشروع إفطار الصائم في الصومال «السلال الغذائية» الأسر الفقيرة ومكفولو قطر الخيرية من الأيتام وأسرهم والفئات الأكثر هشاشة، ويتم توزيعها من خلال الفرق الميدانية لمكتب قطر الخيرية في الصومال، ويستهدف المشروع على مدار الشهر نحو 40000 مستفيد.
ولقد ترك مشروع توزيع السلال الغذائية انطباعًا جيدًا في نفوس المستفيدين، حيث أدخل السرور والفرحة في قلوبهم وأعاد لهم الأمل، وأمَّن لهم توفير مواد غذائية تكفي إعالة أسرهم لمدة شهر كامل.
وعلى صعيد متصل، يواصل مكتب قطر الخيرية في الصومال تنفيذ مشروع كسوة العيد الذي يستهدف 440 يتيمًا ويتيمة من مكفولي قطر الخيرية في الصومال، وهو المشروع الذي درجت قطر الخيرية على تنفيذه سنويًا مع اقتراب عيد الفطر المبارك لإدخال الفرح على الأطفال وأسرهم وإسعادهم بحلول العيد.
ويأتي مشروع إفطار الصائم ضمن مشاريع حملة قطر الخيرية «رمضان الأمل» التي تواصل إقامتها في 39 دولة عبر العالم، وينتظر أن يستفيد منها 1,1 مليون شخص، وبتكلفة تقدر بـ 33 مليون ريال، اعتمادًا على تبرعات أهل الخير في قطر ودعمهم الكريم لها. وتشتمل الحملة على عدة مشاريع موسمية، هي: إفطار الصائم « السلال الغذائية، ووجبات الإفطار»، وتوزيع زكاة الفطر، وكسوة العيد. وتركز الحملة على مناطق الأزمات والمجتمعات الفقيرة.
المصدر: الراية القطرية
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=133483