أكدت جمعية البركة للعمل الخيري والإنساني الجزائرية حرصها على دعم المستضعفين من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سوريا، والذين يعانون وضعاً إنسانياً ومعيشياً صعباً، واستثنائياً.
وقالت البركة في منشور لها على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بأنها سعت من خلال مشاركتها في قافلة “المرحمة” في إطار حملة بشائر الأقصى 2 إلى رسم البسمة على وجوه المحتاجين من أهالي المخيم.
وأفادت البركة بأن مشاركتها في القافلة جاء إنطلاقاً من مد يد العون للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، والتخفيف من معاناتهم، سيما وأنهم يعيشون ظروفاً بالغة الصعوبة، ويعانون من الأزمات المعيشية القاسية.
وتتابع البركة بأن الأزمات التي يتعرض لها العالم ككل من تدهور اقتصادي وغلاء المعيشة زاد من إرهاق الفئات المستضعفة، ومنها اللاجئون الفلسطينيون، وباتت الأزمات المعيشية تطارد اللاجئين وتزيد من معاناتهم اليومية.
وكانت قافلة “المرحمة” قد وصلت إلى العاصمة السورية دمشق، ألخميس 7-7-2022، ضمن حملة هدفت إلى إيصال مساعدات إنسانية للاجئين في مخيم اليرموك.
وقامت الحملة بتوفير كميات من المواد الأساسية لأهالي مخيم اليرموك، حيث قامت بتوزيع مئات الأضاحي من الخراف، إضافة لأعداد من أضاحي العجول.
كما قامت بتقديم سيارة إسعاف للمستوصف الصحي الكائن في المخيم، إلى جانب سيارة لجمع القمامة تم تقديمها لبلدية مخيم اليرموك.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=135480