رد مجلس النواب الأردني على خارطة وزير مالية الاحتلال الاسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش “إسرائيل العظمى”، برفع أخرى مماثلة لكنها تحمل علمي الأردن وفلسطين.
وعلق نواب أردنيون الخارطة على منصة المجلس، في رد على الخريطة التي استخدمها سموتريتش، على منصة ألقى عليها خطابا عنصريا، في العاصمة الفرنسية باريس.
وأمس، أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن “على الحكومة الاسرائيلية الإعلان بشكل واضح أن تصريحات وتصرفات وزيرها بتسلئيل سموتريتش لا تمثلها”.
وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي، إن “مسؤولين إسرائيليين تواصلوا مع الأردن عقب التصريحات، وعبروا عن ذلك بطريقة أو بأخرى، لكن الأردن لن يقبل أي ضبابية في ذلك”.
وأضاف “التصريحات العنصرية الاستفزازية التي أطلقها وزير المالية في الحكومة الإسرائيلية، وعلى خريطة مزعومة لإسرائيل تضم الأردن وفلسطين، تعكس فكرا إقصائيا متطرفا”.
وأكد الصفدي أن “الاحتلال الإسرائيلي هو أساس الشر.. والمنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا إذا انتهى الاحتلال”، مشددا على أن “قتل حل الدولتين سيكرس الفصل العنصري وسيدفع إلى مزيد من التوتر وتفجر الصراع”.
والأحد، زعم سموتريتش وهو زعيم حزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف، في لقاء مع مؤيدين لـ”إسرائيل” في العاصمة الفرنسية باريس، أنه “لا يوجد شيء اسمه شعب فلسطيني”.
وخلال كلمته عرض سموتريتش خريطة مزعومة لـ”إسرائيل” تضم حدود المملكة الأردنية الهاشمية والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعقيبا على ذلك اكتفت الخارجية الإسرائيلية، بالقول في بيان مقتضب، عبر تويتر: “إسرائيل ملتزمة باتفاقية السلام مع الأردن منذ 1994”.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=140326