عقد رئيس مؤسسة “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” (تجمع مستقل) أمين أبوراشد، ووفد من “مركز العدالة الفلسطيني” (حقوق مقره فلسطين الـ 48) في السويد برئاسة مروان العلي، لقاءً مع رئيس حزب اليسار في جنوب السويد ماتس بيلبيرغ.
وقال بيان صدر عن “مؤتمر فلسطينيي أوروبا”، اليوم الخميس، إن اللقاء تم أمس الأربعاء في مقر عمل حزب اليسار السويدي “و قد جرى خلاله إطْلاع السيد ماتس على آخر التحضيرات والاستعدادات لإطلاق النسخة العشرين من مؤتمر فلسطينيي أوروبا يوم السبت 27 أيار/مايو الجاري، و جرى النقاش حول التطورات المتعلقة بالمؤتمر”.
وبحسب البيان فقد “عبّر ماتس عن عزمه الحضور والمشاركة في المؤتمر باسم حزب اليسار إلى جانب مشاركة عدد من أعضاء البرلمان السويدي”.
وأضاف البيان أن النشاط السويدي “أبدى استعداده أيضاً لتقديم الدعم والإسناد، من خلال وجود فريق متطوع من الحزب، يعمل مع لجان المؤتمر لوضع اللمسات الأخيرة على النسخة العشرين منه”.
كما أكّد ماتس خلال الاجتماع على أن الحزب “سيكون له طاولة في قاعة المعارض خلال المؤتمر، وسوف يشارك بإيجابية كبيرة” بحسب البيان.
وأثار إعلان “مؤتمر فلسطينيو أوروبا”، عن إطلاق النسخة الـ 20 من مؤتمره السنوي، الذي يجمع فلسطينيو أوروبا مع نشطاء وسياسيين وبرلمانيين مناصرين للقضية الفلسطينية، جدلا واسعا في أوساط منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها.
ففي الوقت الذي يمضي فيه المنظمون (مؤتمر فلسطينيو أوروبا) في التجهيز لعقد مؤتمرهم في مدينة مالمو جنوب السويد، تحت شعار”75 عامًا وإنا لعائدون”، ردت تشكيلات محسوبة على حركة “فتح” والسلطة الفلسطينية بمهاجمة هذا المؤتمر، باعتبار أنه يعقد بعيداً عن المؤسسات الرسمية لمنظمة التحرير، ويؤسس لحالة انقسام جديدة، ويمثل ضربة لوحدة الصف الفلسطيني.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=141285