“الشارقة الخيرية” تدعم المستفيدين بـ 6.7 ملايين درهم في 4 أشهر

تمكنت جمعية الشارقة الخيرية، بفضل إسهامات المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء، من تقديم مساعدات شهرية على مدار الثلث الأول من العام الجاري بـ6.7 ملايين درهم، فيما قُدرت أعداد المستحقين بـ4107 مستفيدين، وذلك اتساقاً مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفيذاً للسياسة التي أقرها مجلس الإدارة، بما يوفر للمستحقين الحياة الكريمة على أرض شارقة الخير والعطاء.

وتستهدف الجمعية فئة المعوزين أصحاب الدخل المحدود، بما يضمن لهم الحياة الكريمة، ويفي باحتياجاتهم المعيشية، وتعد المساعدة الشهرية بمثابة دعم مادي لأصحاب الدخل البسيط، الذين ليس لديهم مصادر أخرى للدخل، وكذلك كبار السن والمطلقات والأرامل من غير المستفيدين من المساعدات الحكومية.

وأكد المدير التنفيذي للجمعية، عبدالله سلطان بن خادم، أن الجمعية تعول على تبرعات المحسنين وإسهاماتهم الخيرية لدعم الأسر المستحقة، حيث تضم بين سجلاتها عدداً كبيراً من الأرامل والأيتام والأسر المتعففة والمطلقات، ممن ليس لهم دخل يضمن لهم الحياة الكريمة، وتوفر الجمعية لهذه الحالات مساعدات نقدية بمثابة رواتب شهرية، بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية للمعيشة الكريمة، حيث يتم صرف هذا النوع من المساعدة للحالات التي ليس لديها مصدر دخل، ويتم صرف قيمة المساعدة التي تحددها لجنة المساعدات وفقاً للآلية المتبعة، وتسلم لمستحقيها عبر الحسابات البنكية، وهي مساعدة منتظمة شهرياً، حيث تتم متابعة الحالة بشكل دائم على مدار السنة.

وأوضح أنه تم تقديم المساعدة الشهرية للحالات المستحقة المسجلة بكشوف الجمعية بمقرها الرئيس وسائر إداراتها الفرعية في المدام والذيد وكلباء وخورفكان ودبا الحصن، وحل شهر يناير بأعلى نسبة مصروفات شهرية بقيمة 1.7 مليون درهم، يليه شهر فبراير بـ1.6 مليون درهم، تلاه مارس بمليون و649 ألف درهم، وأبريل بمليون و618 ألف درهم.

وأشار بن خادم إلى أن دور الجمعية مساندة الفقراء وذوي الدخل المحدود على استقرار أوضاعهم المعيشية، مؤكداً أن الجمعية تحرص على احترام خصوصية المستفيدين، من خلال إتاحة تقديم الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني الذي يتيح مزيداً من السهولة والخصوصية، وبيّن أن ما تم تقديمه من مساعدات، شملت الكثير من شرائح المعوزين إنما جاءت بفضل جود المتبرعين وصدقاتهم وإحسانهم.

وتوجه بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين جادت أيديهم بالعطاء، داعياً إلى مزيد من المساندة والإسهام في إنجاح مختلف برامج الجمعية التي تؤكد في المقام الأول على الترابط والتكافل الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع.