“فلسطينيو الخارج” يطلق حملة “75 عاماً وإنا لعائدون”

أطلق المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج (منظمة دولية مستقلة)، حملة وطنية ميدانية وإلكترونية، بعنوان: (75 عاما وإنا لعائدون)، إحياءً للذكرى 75 لنكبة الشعب الفلسطيني وتهجيره من قبل عصابات الاحتلال الإسرائيلي سنة 1948.

وتبدأ الحملة اليوم السبت 13 أيار/ مايو 2023 وتستمر حتى يوم الإثنين المقبل، من خلال نشر مواد إعلامية حول النكبة وحق العودة الفلسطيني عبر وسم ( #نكبة75) و ( #Nakba75 ).

كما تتضمن الحملة إحياء ذكرى النكبة من خلال الفعاليات والمظاهرات في مختلف الدول، والتي تجدد التأكيد على تمسك أبناء فلسطين في حق العودة والانتماء لفلسطين.

وتنطلق الحملة بخمس لغات عالمية، وفقا للمنظمين “لمخاطبة كافة الأحرار في العالم والتذكير بالجريمة الإسرائيلية التي أدت إلى تهجير الشعب الفلسطيني وما تلاها من نكبات لحقت بالفلسطينيين في الداخل والخارج”.

وتسعى “لحملة إلى “حشد الدعم والتضامن الدولي مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة إلى المدن والقرى التي هُجر عنها الشعب الفلسطيني قسرا سنة 1948”.

كما جددت الحملة “التأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده على تمسكه بحق العودة وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

إلى ذلك، أكد الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أحمد محيسن “تمسك الشعب الفلسطيني جيلا بعد أخر بحقه في العودة إلى قراه ومدنه التي هجر عنها قسرا بفعل الإجرام الإسرائيلي عام 1948”.

وقال محيسن في تصريح صحفي له اليوم السبت “مع ذكرى النكبة واغتصاب فلسطين نجدد العهد أن تبقى فلسطين تسكن قلوبنا وسنظل أوفياء باقون بقاء فلـسطين متمسكين بذرات ترابها ذرة ذرة، وأن لا عودة عن حق العودة”.

و”النكبة” مصطلح يطلقه الفلسطينيون على قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي فوق أرضهم وتهجيرهم منها في الخامس عشر من أيار/مايو من عام 1948م، حيث هُجّر أكثر من 800 ألف فلسطيني من مدنهم وبلداتهم، ليصبح عددهم حاليا نحو ستة ملايين، يعيشون في مخيمات اللجوء وفي دول الجوار والشتات، وما زالوا متمسكين بحقهم بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها، وفق القرارات الدولية، والتي لا تتعاطى معها دولة الاحتلال.