مدير “مؤتمر فلسطينيي أوروبا”: الحدث يرسخ الوحدة وليس الانقسام

قال مدير “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” (مستقل) مازن كحيل إنه  مؤتمر “العودة والوحدة الفلسطينية، وليس للفُرقة كما يدعي البعض ويلقي الاتهامات جزافا”.

وأوضح كحيل خلال إدارته لندوة سياسية خلال افتتاح المؤتمر بدورته الـ20 اليوم السبت في مدينة “مالمو” السويدية، “دخلنا قاعة المؤتمر ولم نر إلا العلم الفلسطيني رغم اجتماع الفلسطينيين من شتى المشارب ومن كل دول أوروبا”.

وشدد على “تمسك فلسطينيي أوروبا بحق العودة على كامل التراب الفلسطيني”، مؤكدا تمسك الفلسطينيين جميعا بهذا الحق، وأنهم لم “يفوضوا أحدا للتنازل عنه”.

من جانبه قال رئيس “مجلس مسلمي أوروبا” عبد الله بن منصور خلال كلمة له في افتتاح المؤتمر، إن “الفلسطينيين سيعودون لبلادهم قريبا جدا، وهي حقيقة مسلم بها، فالجيل الفلسطيني الجديد سيعود إلى فلسطين، حيث لم يشهد التاريخ مظلمة أشد من مظلمة الشعب الفلسطيني”.

وأكد بن منصور أن الشعب الفلسطيني “تعرض لمظلمة كبيرة، حيث طُرد من أرضه بتواطؤ من جيوش وحكومات، وهذا ظلم لا يستقيم، مشددا على أن هذا الظلم لن يستمر وسوف ينتهي قريبا”.

وقد انطلقت أعمال “مؤتمر فلسطينيي أوروبا”، في نسخته الـ20 اليوم السبت في مدينة “مالمو” السويدية، التي تضم ثاني أكبر جالية فلسطينية في أوروبا بعد ألمانيا، وهو المؤتمر الذي يعتبر من أكبر التجمعات السنوية للفلسطينيين في القارة الأوروبية.

ويشارك في المؤتمر الذي ينظم تحت شعار ” 75 عاماً .. وإنا لعائدون” آلاف الفلسطينيين من مختلف الدول الأوروبية، بمشاركة عدد من النواب في البرلمانات السويدية والإيطالية والأيرلندية، إضافة إلى ممثلين عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار وحزب البيئة في السويد، إلى جانب عدد من الكتاب السويديين، وأعضاء في مجالس البلديات هناك.