“معهد ستوكهولم” الدولي يكشف ترسانة إسرائيل النووية

كشف “معهد ستوكهولم” الدولي لأبحاث السلام (سيبري) أن دولة الاحتلال الإسرائيلي – التي لا تعترف علناً بامتلاك أسلحة نووية – تمتلك ما يقرب من 90 رأسا نوويا، بحسب تقييم المعهد السويدي.

وأكد المعهد بناء على تقديراته بأن هذا الرقم ظل مستقراً في العامين الماضيين.

وكشف أن روسيا والولايات المتحدة تمتلكان معا ما يقرب من 90 في المائة من جميع الأسلحة النووية في العالم، وقد زادت ترسانة الصين النووية بمقدار 60 رأسا حربيا.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الأسبق إيهود باراك، قد اعترف في شهر نيسان/أبريل الماضي، “بأن دولة الاحتلال تمتلك أسلحة نووية”، وهو أمر لم تؤكده إسرائيل، بشكل علني من قبل، رغم افتراض وجود تلك الأسلحة فعليا. 

ونشر باراك تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر” أكد فيها أنه خلال الفترة الماضية، “أثيرت في المحادثات بين إسرائيليين ومسؤولين دبلوماسيين غربيين، مخاوف كبيرة من احتمال نجاح الانقلاب في إسرائيل، وهو ما فسروه بأنه يعني بدوره إنشاء ديكتاتورية مسيحانية في قلب الشرق الأوسط، حيث تمتلك إسرائيل أسلحة نووية”.

ويذكر أن مردخاي فعنونو وهو فني نووي إسرائيلي، اشتهر لكونه قد كشف عن القدرات النووية الإسرائيلية، في العام 1986، وتم نقله إلى بريطانيا، لكن تمكنت دولة الاحتلال في إعادته إلى البلاد، ومحاكمته.

وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2022 قرارا بالأغلبية، يطالب “إسرائيل” بضرورة التخلص من أسلحتها النووية، وإخضاع مواقعها لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما اعتمدت قرارا ثانيا حول إنشاء منطقة شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل، والأسلحة النووية.