“الرحمة العالمية” تطلق باقة من المشروعات الخيرية المتنوعة في موسم ذي الحجة

مع انطلاق عشر ذي الحجة باعتباره أحد أهم فصول العمل الخيري الكويتي تستهل جمعية الرحمة العالمية حملتها الخيرية لأيام العشر من ذي الحجة، بباقة من المشروعات الخيرية المتنوعة، دعماً للأيتام والمرضى وطلاب العلم واللاجئين والنازحين والمحتاجين في عدد من الدول.

وقال نائب المدير العام لشؤون الاتصالات والتسويق وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد: إن عشر ذي الحجة موسم من مواسم العطاء الرباني، الذي يتعاظم فيه الأجر ويكثر فيه الثواب وفعل الخير والصدقات، وقد قال فيه رسولنا ﷺ “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني أيام العشر – قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ” وهو دعوة إنسانية للتكافل والتراحم بين المسلمين، للتوسعة على المحتاجين والمنكوبين بالصدقات والزكوات في مختلف المناطق شديدة الاحتياج.

وأوضح الحداد: أن حملة الرحمة العالمية لمشروعات العشر تضم جميع أبواب الخير، حيث تنطلق بمشروع صحي في اليمن، وكذلك مشروع لدعم التعليم في غانا، إلى جانب دعم وتأهيل الناجيات من الأزمة في سوريا، وكذلك عدد من المشروعات المتنوعة كرعاية حفاظ القرآن في عدة دول، ويناء بيوت الفقراء وحفر الآبار في مناطق الجفاف والفقر المائي يوم عرفة الذي يعد من أعظم الأيام فضلاً وثواباً مصداقاً لقول النبي ﷺ “أفضل الأيام يوم عرفة”

واختتم الحداد تصريحه بدعوة المحسنين الكرام إلى التفاعل مع مشروعات صدقة ذي الحجة بتنوعاتها المتميزة، والمسارعة بالخيرات وتقديم العون للمحتاجين والمتضررين في هذه الأيام المباركة، تخفيفاً للمعاناة وكسباً للأجور والحسنات، وذلك بالاتصال على الخط الساخن للجمعية 1888808 أو عبر موقع الرحمة “خير أون لاين” أو من خلال مواقع الجمعية بوسائل التواصل الاجتماعي، أو بزيارة فروع الرحمة المنتشرة داخل دولة الكويت، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يخلف على كل المتبرعين بالخير والبركة في أموالهم وأهليهم، وأن يتقبل منهم صالح أعمالهم ويجعلها في موازين حسناتهم.