أكاديمي سعودي: التطبيع مع الاحتلال لم يمنع قتل الفلسطينيين

قال أستاذ علم الاجتماع السياسي السعودي خالد الدخيل، إن التطبيع العربي مع إسرائيل، لم يمنعها من الاستمرار في الاستيطان، واجتياح المدن، وقتل الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم.

وفي تغريدة على حسابه على تويتر، قال الدخيل إن كيان إسرائيل لا يريد اتفاقيات سلام مع العرب، بل اتفاقيات تستخدمها لغطاء عدوانها، وتوسيع مستوطناتها، وهي سياسة مناوئة للدولة العربية.

في سياق متصل، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الأربعاء إن إسرائيل تعتزم تشييد ألف منزل جديد في مستوطنة “عيلي” في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما يحتمل أن يزيد أعداد سكان المستوطنة إلى المثلين، واصفا ذلك بأنه رد على هجوم فلسطيني مسلح بالقرب من عيلي أودى بحياة أربعة أشخاص.

ولم يوضح البيان ما إذا كانت الخطة تشمل منازل تمت الموافقة على بنائها قبل ذلك، وكذلك لم يوضح أي جدول زمني.

وتوسعت إسرائيل في المستوطنات بالضفة الغربية، وتعتبر معظم القوى العالمية هذه المستوطنات غير قانونية. وتعترض إسرائيل على ذلك وتعتبر الأرض حقا لها. وحثت واشنطن حليفتها على عدم المضي في التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

وقتل فلسطينيان أربعة مستوطنين إسرائيليين بالقرب من مستوطنة عيلي الثلاثاء. وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إن الهجوم جاء ردا على مداهمة للقوات الإسرائيلية الاثنين في مدينة جنين بالضفة الغربية أيضا.

وقال بيان مكتب نتنياهو: “ردنا على الإرهاب هو أن نضربه بقوة ونبني أرضنا”.

وأضاف أن نتنياهو ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش “وافقا على المضي قدما على الفور” في بناء المنازل الجديدة في عيلي.
وقالت منظمة “السلام الآن” التي تراقب المستوطنات إن عيلي تحتوي الآن على نحو ألف منزل، مما يعني أن إعلان الأربعاء يمكن أن يؤدي إلى زيادة عدد سكانها إلى المثلين.