“قطر الخيرية”: 60 ألف مستفيد من حملة الأضاحي داخل الدولة

بدعم من أهل الخير في قطر، نفذت قطر الخيرية مشاريع حملتها «بأضحيتك يستمر الأثر»، حيث استفاد منها حوالي 60 ألف شخص وبتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 4 ملايين ريال. وتضمنت هذه المشاريع توزيع لحوم الأضاحي، وعيدية الأيتام وأبناء الأسر ذات الدخل المحدود، إضافة لفعاليات جماهيرية وتوعوية أخرى.
وقامت قطر الخيرية بتوزيع حوالي 4,700 أضحية داخل قطر، استفاد منها أكثر من 54 ألف شخص من الأسر ذات الدخل المحدود، والأرامل والأيتام المكفولين لدى قطر الخيرية، إضافة للعمال وأبناء الجاليات الآسيوية والعربية، وبتكلفة إجمالية زادت على 3 ملايين ريال.

وتم توزيع وتسليم الأضاحي للفئات المستفيدة ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك، بالتعاون مع شركة الميرة الاستهلاكية عبر 20 فرعًا من فروعها المنتشرة في مناطق الدوحة المختلفة، وذلك بموجب كوبونات قامت قطر الخيرية بتوزيعها عليهم قبل العيد تسهيلا عليهم.
واستعانت قطر الخيرية بمعرّفين من الشخصيات الاجتماعية القطرية ومراكز قطر الخيرية في المناطق المختلفة، إضافة لممثلي 24 جالية من الجاليات المقيمة في قطر، أبرزها الجالية الهندية والباكستانية واليمنية والسورية والسودانية والإندونيسية والفلبينية والنيبالية، والسريلانكية والسيراليونية وغيرها. 
وتوجهت قطر الخيرية بالشكر والتقدير لكل أهل الخير الذين تبرعوا للمشروع داخل قطر أو قدموا الدعم والمساندة لإنجاحه، فقد كان لهم الفضل بعد الله في التوسعة على الأسر ذات الدخل المحدود وفئة العمال والأيتام وأسرهم والأرامل، وإدخال السرور على قلوب أبنائهم وذويهم في موسم الأفراح والطاعات، داعية الله أن يبارك لهم في أعمارهم وأموالهم وأهليهم. 
كما قدمت قطر الخيرية شكرها لشركة «الميرة للمواد الاستهلاكية» على كافة التسهيلات التي قدمتها، وعلى تعاونها من أجل إنجاز عملية التوزيع للمستفيدين بكل سهولة ويسر، كما خصت بالشكر الجزيل المعرفين وكافة المتعاونين من ممثلي الجاليات في قطر الذين أسهموا في نجاح تنفيذ المشروع.
وعلى نحو متصل، قامت قطر الخيرية داخل قطر بتنفيذ مشروعي عيدية الأيتام «المكفولين لديها» وعيدية أطفال الأسر ذات الدخل المحدود من خلال تسليم مبالغ العيدية، قبيل حلول عيد الأضحى المبارك، حيث استفاد منها 2000 طفل، وهو ما أسهم في رسم الابتسامة على وجوههم وإسعادهم بمناسبة العيد وتعزيز روح التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع.
وقد ترك تنفيذ المشروعين أثرا طيبا لدى الشرائح المستفيدة التي دعت الله سبحانه بأن يتقبل من المتبرعين الكرام ما قدموه بقبول حسن، وأن يبارك لهم في رزقهم ويعظم لهم الأجر.