نائبة بالبرلمان الأوروبي: ما تفعله إسرائيل جرائم حرب وليس دفاعًا عن النفس

ألقت النائبة الإيرلندية في البرلمان الأوربي كلير دالي، خطابًا حادًّا في قبة البرلمان عبّرت فيه عن استنكارها لمعايير الاتحاد الأوربي المزدوجة فيما يتعلق بـ”جرائم الحرب” (الإسرائيلية)، مؤكدة أن انتهاكات الاحتلال بعيدة كل البعد عمّا يسمى “الدفاع عن النفس”.

وأرفقت دالي، التي عُرفت بمواقفها الجريئة الناقدة للاتحاد الأوربي والمدافعة عن القضية الفلسطينية، مقطعًا من خطابها أمام الاتحاد الأوربي على حسابها في تويتر يوم الثلاثاء الماضي.

وقالت دالي، مشيرة إلى الاتحاد الأوربي “نحن ندور حول تفاصيل الواقع، ونرفض وصف الصهيونية بدقة بأنها مشروع استعماري استيطاني أوروبي”.

وتابعت مؤكدة “(إسرائيل) هي سُلطة احتلالية، والفلسطينيون هم شعب واقع تحت الاستعمار. إن تقسيم الضفة الغربية، ونقاط التفتيش، وأنظمة الحُكم المنفصلة، والمستوطنات، والضّم، وإنكار الحقائق بشكل منظم، هذه هي جرائم الفصل العنصري”.

وعرّجت دالي على ذكر جرائم الاحتلال (الإسرائيلي) في حق قطاع غزة المحاصَر، وقالت “إن الغارات (الإسرائيلية) الجوية على غزة في شهر مايو، التي خلّفت 33 قتيلا ومئات الجرحى، لا تُعدّ دفاعًا عن النفس، بل جريمة حرب”.

وأضافت، مُنتقلةً إلى العدوان على الضفة الغربية “إن ذبح الأطفال من خلال الهجوم الجوي على جنين، لا يُعتبر دفاعًا عن النفس، بل جرائم حرب غير قانونية، مرّت دون أي تعليق من الاتحاد الأوربي”.

وشددت النائبة على حق الشعب في المقاومة، قائلةً: “للفلسطينيين الحق في الانخراط في أعمال المقاومة، وواجبنا بموجب القانون الدولي هو أن نستخدم الوسائل الدبلوماسية لوضع حدّ للظروف التي لا تُطاق والتي يقبعون تحتها”.

وختمت خطابها بقولها: “ستستمر (إسرائيل) في ارتكاب انتهاكاتها حتى نتوقف عن مكافأتها”.