إنسان أون لاين – وكالات
الإجراءات الوقائية مهمة جدا في حال وجود حمى غرب النيل، وهي أفضل الطرق لمكافحة هذا المرض وتتلخص بما يلي:
– اتقاء وتحاشي لدغة البعوض بمحاولة منع تكاثرها بعدة طرق نذكر منها،
– تكافل الجهود من السلطات ومن السكان. فعلى مستوى السلطات يجب العمل على تجفيف مجمعات المياه الراكدة أو رشها بالمبيدات من قبل السلطات المؤتمنة على عمليات مكافحة الآفات. لذلك في حالات ظهور أي إصابة يتم إبلاغ الجهات الصحية ووزارة حماية البيئة لكي يتم التعرف على مصدر الإصابة عن طريق أخذ عينات من البعوض المنتشر بالمنطقة المعنية وفحص إذا البعوض تحمل الفيروس.
– على صعيد الأفراد يمكن مكافحة البعوض وتقليل خطر الإصابة به بالطرق التقليدية، على شاكلة استعمال الناموسيات، والأجهزة الطاردة أو القاتلة للبعوض، وخصوصاً في ساعات المساء والليل.
– يجب التحقق من عدم وجود خزانات ماء وبرك مكشوفة أو مستنقعات حول المنازل وحتى قوارير الزهور والإطارات والأواني المرميّة حول المنزل التي قد تشكل مرتعاً لتكاثر البعوض الذي يزدهر في البيئات الرطبة.
مُلَخَص وعِبَر:
مرض حمّى غرب النيل هو مرض فيروسي خفيف الأعراض، الذي يحاكي (يشبه) أعراض الإنفلونزا، ويختفي عادةً تلقائياً.
ينتقل الفيروس من الطيور أو الحيوان إلى الإنسان عن طريق البعوض. هناك حالات خطيرة لكنها نادرة لمضاعفات هذا المرض وتشمل، التهاب السحايا أو الدماغ، قد تودي بحياة المصاب.
وبما أن البعوض هو ناقل للمرض من الطيور إلى الإنسان فإن تجفيف مصادر المياه الراكدة بالقرب من المجمعات السكانية يعد الحل الأفضل، بالإضافة إلى تحاشي لدغة البعوض عن طريق استعمال الناموسيات والأجهزة الطاردة التي قد تساعد في مواجهة هذا المرض.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=145895