ما المقاربة الصحية لأكل الخبز؟

من الواضح أن إيقاف تناول الخبز قد تكون له آثار سلبية في الجسم. ولذلك فإن المقاربة الصحية هي أن علينا أن نأكل الخبز، ولكن يجب تلافي الخبز الأبيض، وتناول الخبز من الحبوب الكاملة.

ووفقا للكاتب “فيسنت سيلفا” في التقرير الذي نشرته صحيفة “الإسبانيول” (elespanol) الإسبانية، فإن الخبز الأبيض يعدّ أحد الأطعمة التي ينبغي أن يكون استهلاكها محدودا لأنه يصنع أساسا من الدقيق المكرر.

وقال الكاتب إنه يشار إلى الخبز، مثل جميع المنتجات المصنوعة من الدقيق المكرر، على أنه أحد أعداء النظام الغذائي الصحي.

بالمقابل فإن الخبز الكامل يحتوي على الألياف الغذائية، وأيضا الكربوهيدرات التي يؤكد الخبراء من مؤسسة القلب الإسبانية أن وظيفتها الرئيسة تتمثل في توفير الطاقة للجسم، إذ يوفر كل غرام منها 4 سعرات.

والكربوهيدرات هي مخزون واحتياطي للطاقة في صورة الغلايكوجين الذي يحرق بسرعة لتوليد الغلوكوز عند الحاجة إليه، وهي موجودة في العديد من الأطعمة وبكمية أكثر في الخبز والمعكرونة والحبوب الأخرى والخضراوات النشوية.

لذلك لا غنى عن الكربوهيدرات، ولكن الصحيح هو الحصول عليها من مصادر صحية.

بالمقابل يمكن للحبوب الكاملة -كتلك التي يحضر منها الخبز الكامل- أن تحسن مستويات الكوليسترول في الدم وتقلل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسمنة ومرض السكري من النوع الثاني.