نددت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بالاقتحامات الصهيونية الغير مسبوقة للمسجد الأقصى المبارك، بدعوى الاحتفال بعيد العرش العبري وقيامهم بطقوس تلمودية في باحاته، ومنع الفلسطنييين من الوصول إليه، داعية لاعتبار الجمعة المقبلة يوم غضب تحت شعار “الأقصى في خطر”.
وفي بيان صحفي لها، أدانت الهيئة إقدام الصهاينة في الخليل على إحراق مصاحف القرآن الكريم ورميها في القمامة في استفزاز واضح لمشاعر ملياري مسلم في أنحاء العالم، بعد استباحة مسجد الخليل بتنظيم حفلات راقصة ماجنة بباحاته.
وقالت الهيئة إن 50 أسيرا يخوضون إضرابا عن الطعام ضد الاعتقال الإداري حيث تعتقل سلطات الإحتلال أكثر من 790 فلسطينيا بدون لائحة اتهام ولا محاكمة، وكذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم المزرية داخل السجن.
وتطرقت إلى تعرض مخيم شعفاط منذ عدة أيام إلى حصار واعتداء واعتقال ما دفع بأهالي المخيم وقواه إلى إعلان العصيان المدني ضد الاحتلال.
وأعلنت الهيئة رفضها المطلق لتدنيس المسجد الأقصى المبارك ودعوتها الشعوب العربية والإسلامية للتعبير عن رفضها لكل الممارسات التي تحاول تقسيمه وتدنيسه وتهويده.
كما أعلنت تضامنها اللامشروط مع الأسرى في السجون الصهيونية خاصة الذين يخوضون إضراب الكرامة لإسقاط الاعتقال الإداري.
وفي البيان، أعربت الهيئة عن رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، والتي تهدد الأمن القومي للمغرب وتشجع المحتل على مزيد من الإجرام في حق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة.
ودعت إلى نصرة جهود المرابطين في القدس الذين يمثلون بوصلة فلسطين ومقدمة الأمة في الذود عن المسجد الأقصى، كما تدعم الهيئة هبة المقاومين في الضفة وجنين ونابلس وطولكرم وجميع الضفة.
ودعت الشعب المغربي وقواه الحية للتصدي للممارسات التي تستهدف المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية التي تطال الفلسطينيين.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=137504