“غضب” حقوقي من إجراءات الاحتلال بحق الأسرى الأطفال

أعربت منظمة حقوقية عن غضبها، اليوم الأربعاء، إثر اقتياد فتى فلسطيني اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، إلى مستشفى إسرائيلي في القدس المحتلة معصوب العينين ومقيد اليدين.

وقالت رئيسة قسم الأسرى في منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في الداخل المحتل، عنات ليتفين، إن “تكبيل أيدي المعتقلين وتعصيب أعينهم في المستشفيات ينتهك أخلاقيات مهنة الطب”.

وأشارت “ليتفين” إلى أن “هذه الممارسة تضر بالسجناء والمعتقلين، ولسبب وجيه حظرتها نقابة الأطباء الإسرائيلية بالكامل”.

من جهته، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اقتاد الفتى المعتقل لإجراء فحص طبي في مستشفى “شعاري تسيديك”، دون أن يكشف عن سبب اعتقاله.

وبيّن متحدث عسكري إسرائيلي أن “تكبيل وعصب أعين المعتقلين الفلسطينيين إجراء معتاد في الجيش الإسرائيلي”.

وانتقد عضو الكنيست من حزب “ميرتس” اليساري، موسي راز، الحادث في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، الاثنين”، قائلاً: “هذا ما يبدو عليه الأمر عندما تتسرب قواعد الاحتلال إلى داخل حدود (إسرائيل)”.

وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية أيلول/سبتمبر الفائت، 4700 أسير، من بينهم 30 امرأة، و190 قاصرًا، و800 معتقل إداري، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.