أعلن مركز العودة الفلسطيني، قرب انطلاق “أسبوع العودة الثالث”، وهو فعالية ينظمها المركز في لندن بمشاركة ثلة من المتحدثين من الأكاديميين والخبراء والناشطين من فلسطين وبريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقال المركز في بيان له اليوم السبت، بأن فعالية الأسبوع تستمر من 5 إلى 9 ديسمبر الجاري، وتتناول خلال أسبوع كامل وعبر خمس ندوات تخصصية قضايا وهموم اللاجئين الفلسطينيين وحق العودة والحراك التضامني حول العالم.
وأفاد المركز بأن “أسبوع العودة لهذا العام يحمل انطباعات استثنائية بالنسبة للفلسطينيين ولكل المتضامنين والداعمين في أنحاء العالم، وخاصة في الغرب”.
وأضاف “حمل هذا العام تحولات في الموقف السياسي بشأن الحقوق الفلسطينية، شهدتها السياسات الغربية. ففي ظل الأجواء التي خيمت عليها حرب أوكرانيا والدعم المستحق للشعب الأوكراني وقضيته في مواجهة الاعتداء على أراضيه، لم تحمل هذه المشاعر أي شعور بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وعكست سياسات الدعم الأوروبي لأوكرانيا في مواجهة الاحتلال الروسي، وللاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ازدواجية سيكتبها التاريخ لهذا الجيل وللأجيال القادمة”.
وتابع المركز “تفاقمت المواقف العدائية والمنحازة لإسرائيل، من محاولات لم تتوقف لتجريم حركة المقاطعة وشيطنة حملات التضامن مع الفلسطينيين في عدد من الدول الأوروبية، ومنها بريطانيا التي تعهدت رئيسة وزرائها السابقة بنقل السفارة البريطانية للقدس”.
وأشار المركز إلى أن “أسبوع العودة لهذا العام هو تذكير بأن أكثر من ٧ ملايين فلسطيني لازالوا لاجئين حتى اليوم منذ أكثر من ٧٤ عاماً”.
وأردف “كما أن الأسبوع تذكير بأن القصة بدأت من هنا في لندن، حين اعتبر آرثر بلفور أن لا وجود للشعب الفلسطيني، وأنه يمتلك الحق للتصرف بأرضه”.
وأضاف “أسبوع العودة لهذا العام صرخة فلسطينية جديدة في أذن العالم الحر والمتحضر، أن الكبار يموتون، لكن الصغار لا ينسون”.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=138908