منظمة استيطانية تبيع قطعا من حجارة الأقصى كمجوهرات خلال عيد “الأنوار” اليهودي

تواصل سلطات الاحتلال والمستوطنون سرقة الآثار والمقدسات الفلسطينية وحتى حجارة المسجد الأقصى، والمتاجرة بها كمجوهرات، في سياق استثمار العيد العبري او ما يعرف بعيد الأنوار.

ونشرت مصادر إسرائيلية يوم أول من أمس منشورات وإعلانات لبيع إحدى المنظمات الاستيطانية قطع مجوهرات مكونة من حجارة المسجد الأقصى.

وحسب ما أفادت المصادر الإسرائيلية، فإن منظمة «بيدينو» الاستيطانية قامت ببيع حجارة المسجد الأقصى علناً بعد نشر إعلان عن بيع قطع مجوهرات تتكون من حجارة مأخوذة من داخل المسجد الأقصى لدى محل مجوهرات يدعى (مجوهرات موريا) يقع في الحي اليهودي الاستيطاني في البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وكانت المنظمة الاستيطانية قد أعلنت عن «خصم يصل إلى 40%» على كافة هذه المجوهرات، وقالت إن ريع بيع هذه الحجارة سيرصد لدعم نشاطات التهويد التي تقوم بها جماعات المعبد الاستيطانية في تنظيم اقتحامات الأقصى.

وأعلنت المنظمة أن هذه الحجارة مأخوذة مما سمته «مشروع تنقية التراب في جبل المعبد» الذي أقدمت من خلاله ما تسمى «سلطة الآثار» على سرقة كميات من الطمم والأتربة التي رفعت خلال فترة حفر وافتتاح بوابات المصلى المرواني الشمالية في المسجد الأقصى المبارك قبل أكثر من 20 عاما.