أعرب وزراء خارجية عدة دول أوروبية عن قلقهم، خلال محادثات مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، من “قيام الحكومة الإسرائيلية الجديدة باتخاذ خطوات أحادية الجانب من شأنها الإضرار بحل الدولتين”.
ووفق صحيفة /هآرتس/ العبرية، فان الوزراء قالوا لكوهين “إنهم يخشون من احتمال أن تعمل الحكومة على توسيع البناء في المستوطنات، أو الإضرار بالبنية التحتية الفلسطينية، أو تغيير الوضع الراهن في الأقصى”.
وأضافت أنه من بين من تحدثوا مع كوهين، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، والذي دعا الحكومة الإسرائيلية الجديدة إلى “تقديم أفق سياسي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، موضحاً أنه “يجب على إسرائيل تجنب الإجراءات أحادية الجانب”.
كما أعرب عن قلقه إزاء سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين في الموجة الأخيرة من الأحداث.
وذكرت الصحيفة أن وزراء خارجية بريطانيا وألمانيا والنمسا وهولندا وإستونيا وكرواتيا وقبرص وغواتيمالا، اتصلوا بالوزير كوهين، وأعربوا عن قلقهم من أن “تضر أفعال الحكومة بالعلاقات مع الفلسطينيين”.
وتتشكل حكومة الاحتلال الحالية، من ائتلاف يضم عدة أحزاب يمينية متطرفة، بينها حزبي القوة اليهودية والصهيونية الدينية.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=139956