أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية المنعقدة في القاهرة، اليوم الثلاثاء، ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وجاء في البيان أن “العاهل الأردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بحثوا تطورات القضية الفلسطينية، في ضوء المستجدات الراهنة في الأراضي المحتلة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها”.
وأكدوا “خلال اجتماعهم ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، واستمرار جهودهم المشتركة لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وشددوا على “ضرورة توفير المجتمع الدولي، الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتكاتف الجهود لإيجاد أفق سياسي حقيقي يعيد إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين”.
وحذروا من “خطورة استمرار غياب الأفق السياسي، وتداعيات ذلك على الأمن والاستقرار”.
وأشار البيان إلى “ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية غير الشرعية، التي تقوّض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل، والتي تشمل الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وهدم المنازل، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والاقتحامات المتواصلة للمدن الفلسطينية، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها”.
وتحدث عن “ضرورة توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، الذي يعد مصلحة وضرورة للشعب الفلسطيني، لما لذلك من تأثير على وحدة الموقف وصلابته في الدفاع عن قضيته”.
وأكد “ضرورة اتخاذ إجراءات جادة، ومؤثرة، للتخفيف من حدة الأوضاع المعيشية المتدهورة، لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة”.
واتفقوا على استمرار التشاور والتنسيق المكثف، في إطار صيغة التنسيق الثلاثية المصرية – الأردنية – الفلسطينية على جميع المستويات، من أجل بلورة تصور لتفعيل الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات، والعمل مع الأشقاء والشركاء لإحياء عملية السلام، وفقاً للمرجعيات المعتمدة.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=140028