دعا أعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لتغيير معادلة الرد على قطاع غزة وتنفيذ حملة اغتيالات ضد قادة المقاومة، عقب إطلاق رشقات صاروخية تجاه مستوطنات الغلاف بعد الاقتحام الوحشي للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المعتكفين داخله.
وقال وزير المالية الإسرائيلي الوزير المتطرف في وزارة الجيش “بتسليئيل سموتريتش”، إنه يتوجب تغيير معادلة الرد تجاه غزة عبر ضربات موجعة أكثر.
كما دعا لتنفيذ عملية “السور الواقي 2” شمالي الضفة الغربية المحتلة ضد المقاومة، على غرار العملية التي نفذها جيش الاحتلال عام 2002 في أرجاء الضفة.
من جانبه، دعا وزير الأمن القومي المتطرف “إيتمار بن غفير” إلى عقد اجتماع طارئ للكابينت الذي لم يعقد منذ شهرين، وتنفيذ حملة اغتيالات ضد قادة المقاومة في القطاع.
وقال “بن غفير” تعقيبًا على تصعيد الليلة الماضية: “طلبت عقد اجتماع للكابينت في أعقاب أحداث الليلة، يجب على الحكومة الرد بقوة على إطلاق الصواريخ، صواريخ حماس بحاجة لرد أكبر من استهداف الكثبان الرملية وأماكن غير مأهولة، يعرف الجيش جيداً الهدف وحان الوقت لإسقاط رؤوس في غزة”.
وأضاف “بن غفير” أنه على “الحكومة تحديد سقف للثمن الذي ستدفعه غزة لقاء أي صاروخ وأنه يجب انتهاج معادلة صارمة تلزم الرد الجدي على كل صاروخ”.
من ناحيته، قال وزير الجيش الأسبق “بيني غانتس” إنه يشد على أيدي مستوطني غلاف قطاع غزة ويثق بقدرة الجيش على استعادة الهدوء بقوة وبحزم، عبر “الاستهداف المؤلم” للفصائل الفلسطينية.
وأضاف “صباح قاسٍ لغلاف غزة، هذه تذكرة لمن يريد أن يتذكر بأنه لا يمكن القيام بمكسب سياسي من الأمن في الشرق الأوسط، لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بوجود وزير جيش مع وقف التنفيذ في ظل هكذا تحديات”.
أما زعيمة حزب العمل “ميراف ميخائيلي” فقالت إن الحكومة أفقدت الإسرائيليين الأمن في جميع النواحي، مضيفةً “حكومة الفوضى تنهار تحت وطأة التحديات الأمنية، فلم تستطع تدمير حكم حماس ولا تحسين الأمن الشخصي”.
فيما دعا زعيم المعارضة “يائير لبيد” لعدم عقد الكابينت لاحتوائه على شخصيات متطرفة لا خبرة لها في الأمن، وأنه يفضل إدارة التحديات الأمنية بطاقم مقلص بعيدًا من الكابينت.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=140627