مصادر عبرية: منع المستوطنين من اقتحام الأقصى أواخر رمضان “منع اندلاع حريق واسع”

كشفت مصادر عبرية، أن كبار مسؤولي الشرطة الإسرائيلية، يعتقدون أن قرار منع المستوطنين اليهود، من اقتحام  الحرم القدسي خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، “منع الاشتباكات في القدس، التي كان من الممكن أن تؤدي إلى اندلاع حريق أوسع”.

وقالت قناة /12/ العبرية، نقلاً عن مصادر في الشرطة لم تسمها: إن “المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الاضطرابات في الحرم القدسي ستؤدي على الأرجح إلى أعمال عنف في ما يسمى بالمدن المختلطة، التي تضم عددا كبيرا من المستوطنين اليهود والعرب، كما جرى  في عام 2021 خلال القتال بين إسرائيل وحركة حماس، في أعقاب التوترات بشأن القدس”.

في غضون ذلك، أفاد موقع /واللا/ الإخباري العبري، أن “المخابرات العسكرية الإسرائيلية أخبرت القادة السياسيين مؤخرا أن احتمالية الحرب حاليا، أكثر من احتمالية استعادة الهدوء”.

ووفق الموقع، تشير التقييمات الاستخباراتية التي ورد ذكرها في التقرير إلى أنه من “المتوقع أن تستمر التوترات مع انتهاء شهر رمضان في وقت لاحق من هذا الشهر، وأنه يجب على إسرائيل التوقف في الوقت الحالي عن الرد على الهجمات الأخيرة، التي شنتها حماس وحزب الله اللبناني ووكلاء إيران في سوريا”.

يذكر أن صواريخ انطلقت الأسبوع الماضي من قطاع غزة، ولبنان، وسوريا، باتجاه الأراضي المحتلة عام 48، إثر اقتحام قوات الاحتلال المتكررة للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين، وطردهم، ومنعهم من الاعتكاف، قبل أن تعتقل وتصيب المئات منهم.