أبو راشد: ماضون بعقد مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين بلا تردد

أكد رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا أمين أبو راشد أن إدارة المؤتمر الوطني ماضية في عقدِه من غير رجعةٍ أو تردّد، وأنّ الحملة الممنهجة ضده لن تعطّل بنداً واحداً من برنامجنا أبداً.

واستهجن رئيس المؤتمر في تصريح صحفي الحملة الممنهجة التي تُشنّ ضد المؤتمر، ورفض كافة الاتهامات التي سِيْقت ضدّه بُهتاناً وزورا، سواءً على صعيد المؤتمر، أم على الصعيد الشخصي، وأكّد أن شخصنة الأمور دليلٌ واضحٌ بَيّن على ضعف الطرف الآخر.

وقال إننا دخلنا في شهر أيار، وقد بدأ العدّ التنازلي لمؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين، الذي يترقبه الآلاف من أبناء شعبنا، كي يكونوا مع لقاءٍ جامع مع حق العودة، ولأننا أصبحنا على مقربة من هذا الحدث السنوي المهم.

وشدد على أنّ لِجَان المؤتمر بتخصصاتها كافة هي في حالة انعقاد دائم، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج المؤتمر، وهي تعمل كخلية نحل للخروج بالمؤتمر في أبهى حُلّة.

وأفاد بأنّ المؤتمر عمرهُ عقدان من الزمن، ويحضره سنويًّا الآلاف من فلسطينيّي أوروبا بمختلف توجهاتهم، وقد جابَ المؤتمر كبرى العواصم والمدن الأوروبية تحت راية فلسطين ليس إلّا.

وقال: 75 عاماً وإنّا لعائدون، هو شعارنا في مؤتمر فلسطينيي أوروبا العشرين الذي سيعقد في مدينة مالمو السويدية بتاريخ 27 أيار، لنؤكّد على حقنا في العودة إلى فلسطين كلّ فلسطين.

وأكد رئيس المؤتمر أنّ منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يوجد أيّ مساعٍ لإلغائها أو تعطيل دورها أو تهميشها، بل إصلاحها لتكون أهلاً لتمثيل الكل الفلسطيني.

ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني في أوروبا إلى المشاركة الواسعة والتفاعل مع المؤتمر، والانضمام إلى قوافل العودة الرمزية التي سوف تقصد مدينة مالمو من كافة أصقاع القارة الأوروبية.

وثمن المواقف المشرفة للمؤسسات الفلسطينية والأوروبية الفاعلة، ولوسائل الإعلام التي أبدت تضامنها الكبير مع مؤتمر فلسطينيي أوروبا ضد الحملة الشرسة التي يتعرض لها.

وبين أنه سيشارك في المؤتمر شخصيات فلسطينية وعربية وأوروبية، جاءت جميعها لتلبية نداء العودة الذي يعلو فوق كل النداءات والبيانات، وأن المؤتمر يمدّ يده لشركاء الوطن من أجل تحقيق الوحدة الشعبية بين فلسطينيي أوروبا، ونبذ الفرقة، والالتفاف حول قضيتنا العادلة وحقوق شعبنا الفلسطيني لا سيما حق العودة المقدس.