دعا “المنتدى الفلسطيني في بريطانيا” الجالية الفلسطينية في بريطانيا والداعمين للحقوق الفلسطينية من عرب ومسلمين ومتضامنين غربيين إلى أوسع مشاركة في هذا المؤتمر الذي ينعقد يوم السبت ٢٧ مايو/أيار الجاري تحت شعار “75 عاماً.. وإنا لعائدون”.، معلناً تضامنه ودعمه الكامل لمؤتمر فلسطينيي أوروبا وانعقاد نسخته العشرين في مدينة مالمو السويدية.
وقال المنتدى، في بيان له، اليوم الثلاثاء، بأن “المؤتمر دوماً صوتاً شعبياً فلسطينياً للدفاع عن القضية والحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة، وعنواناً للوحدة الوطنية، حيث شارك في أعماله مفكرون وشخصيات وطنية وسفراء ووزراء فلسطينيين وأعضاء من المجلس التشريعي والوطني الفلسطيني من مختلف التيارات السياسية”.
وأكد البيان على مشاركة المنتدى وأعضاؤه في معظم دورات انعقاد مؤتمر فلسطينيي أوروبا خلال العشرين عاماً المنصرمة وكان المنتدى وقيادته من المبادرين إلى دعم فكرة المؤتمر والمساهمين في تأسيسه ، حيث انطلق المؤتمر عام ٢٠٠٣ من لندن.
واستنكر المنتدى “المواقف المتشنجة فلسطينياً ضد المؤتمر، ويعتبرها انقسامية وتصب في خدمة الاحتلال واللوبي الداعم له في القارة الأوروبية، حيث يشهد العمل الفلسطيني تحديات عظيمة في مواجهة الدعم الغربي اللامحدود لدولة الاحتلال، ومواجهة الرواية الاسرائيلية للصراع التي تتبناها أذرع وأدوات دولة الاحتلال واللوبي الداعم لها في عموم القارة الأوروبية”، بحسب البيان.
وقال المنتدى بأن “يتابع الهجوم الذي تقوده مجموعات اللوبي الصهيوني الداعمة للاحتلال ضد مؤتمر فلسطينيي أوروبا الذي ينعقد بدورته العشرين في مدينة مالمو السويدية”، معرباً عن “صدمته الكبيرة من الهجوم الكبير الذي تشنه مؤسسات وشخصيات السلطة الفلسطينية وحركة فتح ومنظمة التحرير ضد المؤتمر”.
واعتبر المنتدى أن “المبادرات الوطنية، التي يمثل مؤتمر فلسطينيي أوروبا أبرزها وأقدمها، تستحق دعماً وغطاءً رسمياً فلسطينياً وليس هجوماً متشنجاً لا يقود إلا إلى تعميق حالة الانقسام التي يستفيد منها الاحتلال”.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=141222