شيّع آلاف الفلسطينيين ظهر اليوم الثلاثاء، 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء ارتقوا جراء قصفٍ إسرائيلي مباغت ومتزامن لعدة مناطق في قطاع غزة فجر اليوم، وسط أجواء من الحزن ومشاعر الغضب.
وانطلقت مراسم التشييع من مشفى “الشفاء” نحو منازل المقاومين قبل الوصول إلى المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة للصلاة عليهم.
وردد المشاركون شعارات تدعو للانتقام وسط مشاركة فصائلية واسعة.
وشيع الفلسطينون 11 شهيدا بغزة، فيما شيعوا الشهيد جهاد غنام وزوجته برفح.
وأقسم القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، بالرد على العدوان وبمواصلة القتال ضد “إسرائيل”.
وقال شهاب في كلمة وداع للشهداء إن “الرد على الجريمة سيكون موحدا حتى يعرف الاحتلال أن محاولة نقل حالة الانقسام إلى صفوف المقاومة مرفوض.
وأضاف:” الاحتلال لا يستهدف الجهاد الإسلامي فقط بل يستهدف كل فلسطيني وفلسطينية”.
وأكد أن “الشهداء الثلاثة كانوا يعرفون نهاية الطريق وتنقلوا بين ساحة وأخرى دفاعا عن فلسطين رغم تعرضهم لمحاولات اغتيال عديدة”.
وقال القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان إن “جرائم العدو الجبان لن تكسر شوكة ووتيرة المقاومة”
وأضاف مخاطبا الاحتلال “هذه الجريمة النكراء ليست بطولة.. إذا كنت تريد بطولة فإن الميدان بيننا وبينك”.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عدوانا ضد قطاع غزة، أُطلق عليه اسم “السهم الواقي”، وأسفر عن استشهاد (13) فلسطينيا بينهم (4) أطفال ومثلهم من النساء، وإصابة (20) آخرين في حصيلة أولية لوزارة الصحة بالقطاع، والتي أشارت إلى أنه لا زال عدد من الجرحى حالتهم ما بين حرجة وخطيرة.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=141429