أكدت “لجنة فلسطين” في البرلمان الأردني، تمسك “الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته وعلى رأسها حق العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وقالت اللجنة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن العاهل الأردني “الملك عبدالله الثاني، كان وسيبقى داعماً وسنداً ونصيراً حقيقياً للشعب الفلسطيني، حتى ينال حقوقه”.
وحذرت اللجنة من “خطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من الاعتداءات المتكرر على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبناء البؤر الإستيطانية”.
وأكد البيان على أن لجنة “فلسطين النيابية” مستمرة ببذل الجهود الرامية لفضح جميع الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية وبحق الشعب الفلسطيني، داعيا إلى ضرورة تشكيل موقف برلماني عربي ودولي لمحاسبة الاحتلال على جرائمه في القدس والمقدسات وكل الأراضي الفلسطينية” .
ودعت لجنة فلسطين في البرلمان الأردني “البرلمانات العربية والدولية إلى نصرة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي أخلت ببوصلة السلم والأمن المجتمعي”.
وطالبت في ختام بيانها “المجتمع الدولي بضرورة التصدي للانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حريته وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف”.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=142076