أكدت وسائل إعلام عبرية، أن لجنة إسرائيلية رئيسية لتخطيط المستوطنات، ستجتمع الأسبوع المقبل، لمناقشة خطط مشروع (E1) الاستيطاني، المثير للجدل، شرقي القدس المحتلة.
وقالت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/: إنه “من المقرر أن تناقش اللجنة الفرعية للاعتراضات داخل اللجنة العليا للتخطيط بالإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال، الاعتراضات على الخطة يوم الاثنين المقبل، على الرغم من تأجيل الجلسات مرتين في الأشهر التسعة الماضية، بسبب الطبيعة الحساسة للغاية لمقترح E1 والمعارضة الدولية المستمرة له”.
وأضافت الصحيفة، أن “الحركة الاستيطانية والأحزاب الدينية اليمينية اليهودية، تسعى إلى تنفيذ المشروع لبناء حوالي 3400 وحدة استيطانية في حي جديد من مستوطنة معاليه أدوميم، لكن معارضي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية ينظرون إليه على أنه تهديد خطير للتواصل بين الأراضي الفلسطينية، ويمنع قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة”.
وأكدت الصحيفة أن “المشروع سيقوم فعليا بفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وكذلك عن شرقي القدس”، لافتة إلى أن “بناء مستوطنات في هذه المنطقة يواجه معارضة شديدة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وآخرين”.
من جانبها، أعربت حركة السلام الآن اليسارية الإسرائيلية، التي تشن حملات ضد بناء المستوطنات، عن انتقادها الشديد لـ”خطوة إعادة جدولة جلسات الاستماع في E1″، قائلة إن الخطة “تشكل محاولة لضم الضفة الغربية”.
وقالت في بيان لها: “تقدم البناء في E1، هو خطوة أخرى في إجراءات الحكومة الإسرائيلية الحالية، والتي منذ إنشائها، تقوم بإنشاء مستوطنات جديدة، وإعادة المستوطنين إلى شمال الضفة الغربية، وتعمل الآن على تهيئة الظروف لضم الضفة الغربية”.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية و”القدس الشرقية” أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات هناك غير قانونية.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=142079