تواصلت الدعوات لمساندة مخيم جنين ومؤازرته وإعادة إعماره عقب العدوان الصهيوني الهمجي والذي تواصل لمدة يومين متتالين خلفَ شهداءً وجرحى وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية.
ودعا الحراك الشبابي في محافظة الخليل بالضفة لأداء الواجب الوطني تجاه أهالي مخيم جنين والمشاركة في إعمار ما خلفه الاحتلال الصهيوني من دمار، حيث حملت الدعوة عنوان “شعب واحد.. جنين منا ونحن منها”.
وفي السياق ذاته، دعا الحراك الشبابي في محافظة قلقيلية لأداء الواجب الوطني ومؤازرة مخيم جنين والمشاركة في إعماره.
وكان قد قال محمود إسكندر، أحد مبادري حملة ” فزعة جبل النار” “نحن شعب واحد ويجب علينا أن نتكاتف في ظل ما يعانيه أهل مخيم جنين.”
وتابع “عملنا كصحفيين ونشطاء على دعم أهل جنين، وكانت الحملة مميزة، وبدأ الجميع بالتوافد للتبرع بكل الأغراض التي يحتاجها أهلنا”.
وأردف بالقولِ “امتدت المبادرة لكل مدن الضفة الغربية والداخل المحتل، وكل الوطن وقف مع جنين ولو بالقليل.. نحن أبناء شعب ومنحازون لشعبنا الفلسطيني، ولهذا كانت المبادرة الداعمة لأهلنا في جنين.”
وأكدت إيناس عباهرة في وقت سابقٍ من اليوم، وهي من إحدى العائلات التي صمدت في جنين رغم تواجد الاحتلال في منزلهم وتضييقه عليهم أن الأهالي والمقاومة في جنين وفلسطين على قلب واحد، والاحتلال إلى زوال بإذن الله.
أن كل الأضرار التي وقعت في منزلهم لا تساوي شيئاً مقابل هزيمة الاحتلال وثبات جنين.
وتابعت “سنعمر جنين وسترجع أفضل وأجمل من قبل عدوان الاحتلال.. نحن نقوى بغزة وأهلها، ونكن لها احتراماً وتقديراً كبيراً”.
وكشف نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، اليوم الأربعاء، عن حجم الخسائر في مخيم جنين، بعد يومين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وفق وكالة “الأناضول”: العدوان الإسرائيلي ألحق أضرارا بـ80 في المئة من منازل المخيم.
وانسحبت آليات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات منتصف الليلة من مدينة جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية المحتلة بعد 48 ساعة من عدوان عسكري واسع، ارتقى خلاله 12 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا، وسطّرت فيه المقاومة ملحمة بطولية.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=142754