أدان الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية “أوبال”، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى، ودماراً كبيرا في البنية التحية، وتشريد قرابة أربعة آلاف فلسطيني من المخيم.
وقال الاتحاد في بيان أمس الأربعاء، إن ” هذا الهجوم الصهيوني يريد القضاء على المقاومة وجماهيرها التي تُدافع ببطولة بأصواتها وحجارتها وأرواحها وسلاحها اليدوي المتواضع في وجه طيران ومدفعية جيش الاحتلال”.
وأضاف البيان، أن “الاحتلال يرتكب مجزرة أمام أعين، وسمع المجتمع الدولي، دون أن يحرك أحد ساكناً”.
كما دعا الشعب الفلسطيني “في مدن وقرى الوطن وكافة القوى الوطنية والمنظمات الشعبية إلى استمرار التصدي لهجمات المستوطنين وجيش الاحتلال”.
من جهته قال نائب رئيس “أوبال”، جهاد يوسف، إن ” الاتحاد تابع بأسى ما جرى من قتل وتدمير وتشريد لأهل جنين ومخيمها الصامد من قبل جيش الاحتلال العنصري الإسرائيلي”.
وأضاف يوسف، في تصريحات لـ”قدس برس”، أن ” العمل الإجرامي للاحتلال بحق أهل جنين تم أمام أعين العالم وبغطاء ودعم من البيت الأبيض وصمت الدول العربية وبقية دول العالم التي تكتفي ببيانات الإدانات والاستنكار”.
وطالب دول العالم الحر، بــ “مزيد من الضغط واتخاذ إجراءات عملية كسحب السفراء، ومقاطعة إسرائيل وتصنيفها كدولة فصل عنصري”.
وأكد أن “الاتحاد توجه منذ اليوم الأول للمؤسسات كلها التي تعمل تحت اسم الاتحاد الفلسطيني لتكثيف اتصالاتها مع القوى اللاتينية الصديقة للضغط على الحكومات ومجالس النواب للتحرك فورا والضغط لوقف المجزرة في جنين”.
ووجه يوسف، التحية باسم فلسطينيي أمريكا اللاتينية لأبناء الشعب الفلسطيني الصامدين، وعبر عن “التضامن الكامل معهم “وطالب القوى الفلسطينية بـ”تشكيل القيادة الموحدة والمشتركة للمقاومة الشعبية والمسلحة لدعم جنين ومخيمها الصامد”.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الثلاثاء بشكل تام من مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية بعد عدوان استمر ليومين، أدى إلى استشهاد 12 فلسطينيا، وإصابة العشرات. في حين اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات مع مقاومين.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=142757