قالت وزارة شؤون القدس إن استيلاء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة “صب لبن” بالبلدة القديمة في المدينة المحتلة هو “لصوصية”، و”تطهير عرقي”.
وأضافت الوزارة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن إخلاء قوات الاحتلال لمنزل عائلة “صب لبن” الذي تقيم فيه منذ عام 1953 والاستيلاء عليه هو تهجير عرقي، يرقى إلى جريمة حرب.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة شارك فيها النظام القضائي الإسرائيلي الذي أعطى الضوء الأخضر لعملية الإخلاء، وشرطة الاحتلال التي نفذت الإخلاء، والجماعات الاستيطانية التي استولت على المنزل.
واعتبرت أن حكومة الاحتلال ضربت عرض الحائط بكل الدعوات الدولية، بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي، لوقف هذه الجريمة التي طالت منزلًا قريبًا من المسجد الأقصى.
وأكدت أن حكومة الاحتلال تطبق نظام الفصل العنصري بأبشع أشكاله في المدينة المحتلة.
وحذرت الوزارة من أن يكون الإخلاء بمثابة مقدمة للاستيلاء على المزيد من المنازل الفلسطينية، وخاصة في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح، وغيرها من الأحياء بالمدينة المحتلة.
وأوضحت أن الاستيلاء على المنزل يتزامن مع تصاعد استيطاني محموم تشهده كل أرجاء المدينة ويشمل قرارات ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية.
ودعت وزارة شؤون القدس المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والحاسم لوقف جميع قرارات الإخلاء القسري وهدم المنازل والنشاط الاستيطاني، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى والاعتداءات على المقدسات.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=142895