مستوطنون يصادرون أراضيَ في الخليل ونابلس..ومطالب بتصنيفهم “إرهابيين”

يخطط مستوطنون لإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراض فلسطينية جنوبي مدينة الخليل، وفي مدينة نابلس، ضمن مساع لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية المحتلة.

وفي هذا السياق، جرف مستوطنون، الأحد، أكثر من 15 دونما في منطقة خلة طه جنوب غربي الخليل، ونصبوا خياما فيها، بحماية قوات الاحتلال.

وقالت مصادر محلية، إن مستوطني “نجاهوت” الجاثمة على أراضي الفلسطينيين بين قريتي دير سامت وبيت عوا، جرفوا أراضي تعود ملكيتها إلى عائلة المسالمة ونصبوا خيمتين فيها.

وأضافت المصادر ذاتها، أن عشرات المستوطنين اعتدوا على رعاة الأغنام وأجبروهم على مغادرة المنطقة تحت تهديد السلاح، قبل أن يعتدوا على بعضهم بالضرب المبرح.

وفي نابلس، شمال الضفة الغربية، شرع مستوطنون، بأعمال تجريف في أراضٍ، بين بلدتي عقربا ومجدل بين فاضل، في محاولة للسيطرة عليها.

خارجية فلسطين تطالب بتصنيف المستوطنين إرهابيين 


 طالبت وزارة الخارجية والمغتربين بتدخل دولي حقيقي لإجبار حكومة الاحتلال على وقف موجات التصعيد المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلافيا للانفجار الذي يحضر له المتطرفون.

وطالبت الخارجية، في بيان صحفي، الأحد، الدول كافة بوضع منظمات الإرهاب الاستيطانية وعناصرها على قوائم الإرهاب لديها وملاحقتها، ومنعها من دخول أراضيها، خاصة الدول التي تحمل تلك العناصر جنسيتها.

وأدانت الخارجية انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة وعناصرها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين، ومنازلهم، وممتلكاتهم، وأرضهم، ومقدساتهم، ومركباتهم في عموم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.

واعتبرت أن هذه الجرائم والانتهاكات انعكاسا لحملة التحريض التي يقودها وزراء متطرفون في حكومة الاحتلال أمثال بن غفير وسموتريش، ودعواتهم المتواصلة لحمل السلاح.

وأشارت إلى أن الحكومة تدفع بالمستوطنين وجرائمهم إلى واجهة الأحداث، لإخفاء وشرعنة جرائم قوات الاحتلال على المستوى الدولي، ولإعطاء الانطباع للمجتمع الدولي بأن الصراع في الضفة وعليها هو بين مواطنين فلسطينيين وإسرائيليين، وأن جيش الاحتلال يقوم بالفصل بينهما، علما بأنه وعقب أي اعتداء من قبل المستوطنين يتدخل لقمع الفلسطينيين، إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم، ومنازلهم وبلداتهم وأرضهم.