أطلقته “جمعية إغاثة أطفال فلسطين”..مخيم صيفي للترفيه عن ذوي الإعاقة في غزة

شارك 120 طفلا وشابا من ذوي الإعاقة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في مخيم ترفيهي يهدف إلى توفير مساحة للتفريغ النفسي وإعادة تأهيلهم في المجتمع.

وأطلقت جمعية إغاثة أطفال فلسطين (أمريكية غير حكومية) على المخيم الذي افتتحته بمدينة خانيونس جنوبي القطاع، اسم “مخيم القدوة”.

ومن المقرر أن يمتد هذا المخيم، الذي يقدم الأنشطة الترفيهية والثقافية والاجتماعية لمبتوري الأطراف، لمدة 10 أيام.

وقال منسق تطوير التمويل والاتصال في الجمعية عبد العزيز عابد: “هذا المخيم الرابع من نوعه، والذي ننفذه ويعني بشكل أساسي بالأطفال الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحروب (الإسرائيلية) أو بفعل تشوهات خلقية أو بحوادث مختلفة”.

وأضاف للأناضول: “نوفر مساعدة عبر المخيم للتفريغ النفسي للأطفال، فضلا عن تقديم أنشطة تبادل الخبرات مع ذوي الإعاقة لتعليم الأطفال كيفية تحديهم لإعاقاتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم”.

وأوضح أن بعض الأطفال، الذين شاركوا في مخيمات سابقة، “نجحوا في تجاوز الإعاقة لديهم وأصبحوا يظهرون أطرافهم الصناعية للآخرين دون خجل أو انعدام بالثقة”.

وبيّن أن اختيار اسم المخيم “القدوة تم بعد دراسة جميع الأنشطة العلاجية والترفيهية والاجتماعية المقدمة، بما يمنح الأطفال المشاركين بأنهم قادرون على إنجاز كل ما يفعله أي طفل آخر (سليم)”.

وأشار إلى أن جمعيته تعاقدت مع “10 من مبتوري الأطراف، الذين كانوا يتلقون الخدمة الطبية الإنسانية، كي يصبحوا من مزوديها ومن قادة المخيم الصيفي”.

وختم قائلا: “يأتي المخيم في إطار جهود الجمعية لتقديم الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي للأطفال الأكثر حاجة في فلسطين والمنطقة، وتعزيز فرص العلاج والتأهيل لمن فقدوا أطرافهم جراء الحروب والحوادث”.

وتعمل جمعية “إغاثة أطفال فلسطين” (مقرها الولايات المتحدة)، منذ أكثر من 30 عاما على توفير الرعاية الطبية والإنسانية للأطفال المرضى والجرحى في الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان.