مصادر عبرية: موجة “استنكاف” جنود وضباط الاحتياط قد تفشل خطة الجيش السنوية

عبرت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الأحد، عن بالغ قلقها من “تأثيرات موجة الاستنكاف في صفوف جنود وضباط الاحتياط، على خطة الجيش السنوية الجديدة”.

وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، أن قائد أركان جيش الاحتلال “هرتسي هليفي” يخشى من أن تعرقل موجة الاستنكاف رفضا للتغييرات القضائية، خطة الجيش السنوية الجديدة “معالوت”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن “الجيش يواجه واحدة من أخطر أزمات القوى البشرية منذ سنوات طويلة”.

وسيقدم “هليفي”، وفق “يديعوت”، خطته السنوية بعد أشهر، وستضم عدة بنود مهمة على رأسها أزمة الجيش والمجتمع، تليها مواجهة إيران والحرب متعددة الجبهات والتأقلم في فترة ما بين الحروب.

وصادق برلمان الاحتلال “الكنيست”، في 24 تموز/يوليو، بشكل نهائي على مشروع قانون إلغاء “اختبار المعقولية”، وهو الذي كان يتيح للمحكمة العليا مراقبة ومراجعة القرارات الحكومية وإبطال مفعول بعضها في حال لم تتوافق مع الصالح العام.

وقانون “الحد من المعقولية”، هو واحد من 8 “مشاريع قوانين” طرحتها الحكومة في إطار “إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية”.

ومن شأن القانون، أن “يمنع المحاكم الإسرائيلية، بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم “معيار المعقولية” على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون”.

ويواصل آلاف المستوطنين التظاهر، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، في “تل أبيب وحيفا والخضيرة وهرتسيليا ونتانيا ونهاريا وروحوفوت وبئر السبع ومواقع أخرى، رفضا للتعديلات القضائية”.