الضفة الغربية..”العربية لحماية الطبيعة” تدعم فلاحات “قريوت” المحاصرة بزراعة 1000 شجرة مثمرة

قالت جمعية “العربية لحماية الطبيعة” إنها توجهت لمساندة فلاحات “جمعية نساء قرية قريوت” جنوبي نابلس اللواتي يسعين لدعم عوائلهن، عبر زراعة ألف شجرة مثمرة ستعود بالفائدة وتوفير مصدراً للاكتفاء الذاتي وللدخل الإضافي لمعظم بيوت القرية.

وذكرت الجمعية، اليوم الخميس “منذ عام 1978 بدأ غول الاستيطان يخنق “القريوتيين” ابتداءً بمستعمرة تشيلو ومن ثم عيلي وشفوت راحيل، واستمر المستعمرون بنصب نقاط جديدة لهم لتصير بؤر استيطانية على أراضي القرية المصنفة “ج”، فارضين تضييقات على الأهالي ومتسببين باعتداءات يومية على البشر والشجر والحجر في محاولة لتفريغ القرية من سكانها”.

وفي السياق، أشارت رئيسة جمعية نساء قريوت، إلى أن الأهالي في ظروف صعبة والمساحات المتآكلة من أراضي القرية جعلت البساتين المحاذية للبيوت ثمينة جداً، والمحظوظ من يملك أرضاً إضافية في القرية ما يستوجب حمايتها.

وأضافت ” لذلك وجهن نساء القرية نداءً “للعربية لحماية الطبيعة” لمساعدتهن بزراعة الأشجار.