إنسان أون لاين – القدس-وكالات
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها الأمني في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، ورفعت حالة التأهب في صفوفها، تمهيدًا لتأمين ما تُسمى “مسيرة القدس”، وخشيةً من تصاعد الأوضاع وتنفيذ أي عمليات في المدينة المقدسة.
وتُنظم بلدية الاحتلال في القدس هذه المسيرة الاستفزازية سنويًا، احتفالًا بعيد “العرش” اليهودي، وسط قيود مشددة تُنغص حياة المقدسيين، وتُفاقم معاناتهم، بسبب إغلاق شوارع المدينة ومداخلها، وخاصة أزقة البلدة القديمة وأسواقها، ما يُضيق الخناق أكثر على التجار المقدسيين.
وأنهت البلدية استعداداتها للمسيرة التي ستنطلق رسميًا الساعة الثالثة عصرًا، ومن المتوقع أن يُشارك فيها عشرات آلاف المستوطنين المتطرفين.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن حالة التأهب ستستمر حتى ساعات المساء المتأخر، بسبب المسيرة الكبيرة التي تقام بمناسبة “عيد العرش”.
وأوضحت شرطة الاحتلال أن عدة شوارع رئيسة وسط القدس ستُغلق ابتداءً من الساعة 1:30من بعد الظهر، وحتى الساعة 6 مساءً، من بينها: “هيليل، الملك جورج، بتسلئيل، والملك داود”.
واحتفالًا بالعيد اليهودي، نصب المستوطنون الغرف الخشبية والخيم و”العرائش” في كل أنحاء القدس، وخاصة بلدتها القديمة وبمحاذاة أسوارها، لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية، في مشهد استفزازي تشهده البلدة طيلة أيام العيد.
وتشهد أحياء البلدة القديمة حالة من الاحتكاك اليومي والاستفزاز بين الأهالي والتجار والمستوطنين، بحيث تُجبر سلطات الاحتلال أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، لتأمين اقتحامات وصلوات المتطرفين التلمودية.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة الاستفزازية من حديقة “ساكر” غربي سور القدس، وتنتهي عند مجمع محطة القطار الأولى، بمشاركة عشرات آلاف المستوطنين.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=145923