جانب من الجدارية
طارق.. بلال.. مها.. دنيا.. أطفال أيتام ترعاهم جمعية "مبرة الرحمة للأطفال" اجتمعوا في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة المحاصرة وهم يحملون الفرشاة والألوان ليعبروا بأناملهم الصغيرة عن يومهم يوم اليتم تحت شعار :"أطفالنا شعلة تضيء" برعاية من تركيا.
كل واحد منهم عبر عن طفولته التي جمعت بين الأمل والألم على لوحة جدارية تصل طولها 300 متر ليتم تقديمها هدية إلى رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان والشعب التركي بعد أن يضع كل يتيم منهم أحلامه الصغيرة في العيش بحياة كريمة مثل أطفال العالم.
الطفل اليتيم محمد عزام، يحمل بأنامله الصغيرة فرشاة وألوان وهو يرسم على الجدارية وردة وبجوارها "لن أنساك يابابا.."، ولون الوردة باللون الأحمر لتجمع شوق طفولته إلى والده الذي استهدفته آليات الاحتلال الإسرائيلي، بالوقت الذي كان فيه عزام لازال جنيناً في أحشاء والدته.
أما الطفلة آيات كلوب؛ فقد رسمت طفلة صغيرة تحمل باقة ورد فوق كلمة يتيم كتبت باللون الأحمر، وهي تحمل في داخلها الكثير من الأمينات بأن تعيش طفلة مثل أطفال العالم بعيدا عن الحصار، والاحتلال.
بينما الطفل بلال رجب فعمل على إعطاء العلم التركي لونه الأحمر ومن بين مساحتها الحمراء الهلال والنجمة باللون الأبيض ليؤكد على إهداء الجدارية من أيتام غزة المحاصرين إلى تركيا.
وفي ملامح الطفولة التي كانت تزين وجه اليتيم أحمد أبو واكد، طالب بأن يقف العالم بجوار أيتام فلسطين، وخاصة في قطاع غزة وأن يعيش الطفل اليتيم مثله مثل أطفال العالم في حياة حرة كريمة.
وتم وضع الجدارية التي اشتملت على قول رسول الله "صلى الله عليه وسلم:" أنا وكافل اليتيم في الجنة.." على طول المجلس التشريعي لإيصال صوت اليتيم الفلسطيني للعالم لتحقيق حياة طبيعية بكسر الحصار، ووقف بطش آليات الاحتلال عن أطفال غزة.
أنظر مزيدا من صور الجدارية
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=71547