التربية الفلسطينية تستنكر قتل الطلبة وقصف المؤسسات الأكاديمية

استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وما أدى إليه من قتل للأطفال وتدمير للمؤسسات التعليمية والأكاديمية والتي كان آخرها قصف الجامعة الإسلامية وإلحاق الضرر الكبير بمبانيها.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إن استشهاد الأطفال ومعظمهم من الطلبة خلال العدوان على غزة يخلق واقعاً صعباً ومؤلماً للأطفال وذويهم، مؤكدة أن الاعتداءات تمثل خرقاً فاضحاً لحقوق الأطفال في الحياة والتعليم حسب ما تقره لهم المواثيق الدولية.

وأوضحت الوزارة أن استهداف الأطفال في هذا الوقت الذي تشهد فيه المدارس تقديم امتحانات نهاية الفصل الأول يجعلهم في حالة نفسية صعبة نتيجة الخوف والقلق والاضطراب وحالة عدم التركيز جراء الاعتداءات المتكررة.

وأضاف البيان:” نتابع عن كثب تطور الأحداث في قطاع غزة، من خلال مديريات التربية والتعليم، ونرصد بكل سخط، الخسائر الفادحة والجرائم الكبيرة، التي يتعرض لها أطفالنا ومعلموهم، والمؤسسات التربوية بشكل عام”.

ولفتت الوزارة إلى أنها خولت مديري التربية والتعليم ومديري المدارس في غزة، ورؤساء مؤسسات التعليم العالي لاتخاذ ما يرونه مناسباً وملائماً لحماية الأطفال من كل سوء، بما في ذلك قرارات تتعلق بتأجيل الدوام أو الامتحانات.

وناشدت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية إلى الوقوف عند مسؤولياتها، بالعمل على حماية أطفال القطاع من خطر الموت الذي يتهددهم، مطالبة بإجبار إسرائيل على احترام المواثيق الدولية التي تنص على قدسية العلم والتعليم والمؤسسات التعليمية، وعدم المساس بهيبتها وسلامة أفرادها كما ورد في البيان.

وحسب المعلومات الواردة من غزة فإن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية ضد أهالي القطاع أدت حتى ظهر اليوم الاثنين إلى قتل 40 طفلا على الأقل من مجموع 313 مواطنا غالبيتهم من المدنيين.