أحيت البرتغال بطلة أوروبا آمال التأهل لبطولة أوروبا لكرة القدم 2020، بفضل أهداف وليام كارفاليو وغونزالو غيديس وكريستيانو رونالدو وبرناردو سيلفا، بالفوز 4-2 على مستضيفتها صربيا في المجموعة الثانية، السبت.
وتقدمت البرتغال إلى المركز الثاني في المجموعة بخمس نقاط من ثلاث مباريات، متأخرة بثماني نقاط عن أوكرانيا المتصدرة من خمس مباريات والتي انتصرت 3-صفر في ليتوانيا السبت.
ولدى كل من لوكسمبورغ وصربيا أربع نقاط في المركزين الثالث والرابع على الترتيب من أربع مباريات، بينما تتذيل ليتوانيا المجموعة بنقطة واحدة من أربع مواجهات.
وكان المدرب فرناندو سانتوس، الذي قاد البرتغال للقب في نسخة 2016 في فرنسا وإلى حصد لقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية هذا العام، راضيا عن أداء فريقه.
وأبلغ الصحافيين: “أظهرنا الكثير من الإبداع والنوايا الهجومية في أداء قوي كنا بحاجة إليه للتغلب على فريق صربي جيد للغاية”.
“افتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول كان مهما وسيطرنا على المباراة في الشوط الثاني. نجحنا في خنق خط وسط (صربيا) القوي واستحققنا الفوز”.
وأضاف: “هذا الفوز يجب أن يعزز ثقتنا قبل الخروج لمواجهة ليتوانيا يوم الثلاثاء، ولن يفيدنا سوى الفوز لأنها مجموعة معقدة”.
واعترف نظيره ليوبيشا تومباكوفيتش، الذي تولى المسؤولية بدلا من ملادن كرستايتش في أول يوليو/ تموز بعد ثلاثة أسابيع من إقالته من تدريب الجبل الأسود، أنه عانى من هزيمة مؤلمة في بداية مشواره مع صربيا.
وتابع: “خسرنا أمام فريق ساحر مليء باللاعبين البارزين. افتقرنا للتمريرة الأخيرة في الشوط الأول، وتأخرنا قبل الاستراحة لم يساعدنا. كما هو الحال دائما في كرة القدم الصربية كنا ضعفاء في الدفاع وهذا يؤثر على كل شيء”.
صيحات استهجان
وفرضت البرتغال سيطرتها على الشوط الأول، ومنحها كارفاليو التقدم في الدقيقة 42 من مدى قريب عندما تابع الكرة المرتدة من الحارس ماركو دميتروفيتش بعد تمريرة برونو فرنانديز العرضية من الناحية اليمنى.
وأهدر رونالدو، الذي قدم أداء متواضعا في الشوط الأول، وأطلقت الجماهير بإستاد ريد ستار صيحات الاستهجان ضده عند لمس الكرة، مرتين في بداية الشوط الثاني.
وسدد كرة مرت بجوار المرمى من عند حدود منطقة الجزاء، ثم مرت تسديدته من ركلة حرة خارج الملعب، قبل أن يضاعف غيديس من تقدم البرتغال بمجهود فردي.
واختتم المهاجم هجمة رائعة عندما مر من مدافع وسدد كرة مذهلة في الزاوية البعيدة من 12 مترا ليطبق الصمت على الجماهير المحلية.
وقلص المدافع نيكولا ميلينكوفيتش الفارق لصربيا في الدقيقة 68 بعدما حول ركلة ركنية من دوسان تاديتش بضربة رأس في مرمى روي باتريسيو، الذي أبعد تسديدة قوية من آدم لياييش من 20 مترا إلى فوق العارضة بعد ذلك بدقيقتين.
ووسط هتافات جماهير صربيا “ميسي” استهزاء، أظهر رونالدو إمكاناته قبل عشر دقائق من النهاية عندما استلم تمريرة سيلفا ووضعها من فوق دميتروفيتش التي تقدم لملاقاته.
ورفضت صربيا الاستسلام وسدد ألكسندر ميتروفيتش كرة هائلة من داخل منطقة الجزاء في الشباك بعد خطأ دفاعي من البرتغال، لكن سلفا حسم المواجهة بعد ذلك بنحو دقيقة واحدة.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=107521