تصاعدت الدعوات لمقاطعة شركة “بوما” للملابس الرياضية في أوروبا، وفي مناطق أخرى حول العالم مع دخول أبرز مواسم شراء الهدايا “عيد الميلاد”، في ديسمبر الجاري.
وحثت دعوات المقاطعة الجمهور على استبعاد شراء منتجات هذه العلامة التجارية الرياضية التي تمنح الرعاية لاتحاد كرة القدم في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولفعاليات رياضية يقيمها الاحتلال.
ودعت الحملات الالكترونية إلى التظاهر والتجمهر أمام فروع شركة “بوما” بشكل مباشر، والتعبير عن الموقف الرافض والمقاطع للشركة التي تدعم رياضة دولة الاحتلال التي تنكل بأبناء الشعب الفلسطيني وتحتل أرضه، وتنتهك حقوقه بشكل صارخ ودون اعتبارات للقوانين والتشريعات الدولية التي ترفض هذه الممارسات.
وكانت حركة مقاطعة “إسرائيل ” (BDS)، أعلنت في يونيو الماضي عن تدشين حملة لمقاطعة شركة بوما للملابس الرياضية، على خلفية رعايتها لاتحاد كرة القدم التابع للاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الحركة المستهلكين حينها على عدم الشراء من منتجات الشركة حتى تتعهد
بإلغاء رعايتها لاتحاد كرة القدم للاحتلال الإسرائيلي.
وتظاهر في تلك الفترة نشطاء BDS بالفعل أمام متجر الشركة في مانشستر في
بريطانيا، ودخلوا المتجر للاحتجاج على رعاية الشركة لاتحاد كرة القدم للكيان
الصهيوني.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=110701