كيف سيعجل كورونا بانتقال مبابي إلى ريال مدريد؟

أشارت وسائل الإعلام الإسبانية إلى أن جائحة كورونا قد تعجل بانتقال أفضل لاعب فرنسي كيليان مبابي إلى صفوف ريال مدريد، وذلك لتعقد ملف تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، في ظل الخسائر الفادحة التي يتكبدها عالم كرة القدم منذ تجميد النشاط لأجل غير مسمى في منتصف هذا الشهر.

وقالت صحيفة “ديفنسال سنترال” الإسبانية إن العملاق الباريسي كبقية صفوة أندية القارة العجوز، سيعاني من مشاكل مادية في المرحلة القادمة، وهو الأمر الذي سيعيق المدير الرياضي ليوناردو في إقناع صاحب الـ22 عاما بالبقاء في “حديقة الأمراء” لفترة أطول.

وأوضح التقرير أن ضربة كوفيد-19 جاءت لتخلط أوراق الإدارة الباريسية في ملف تجديد عقد مبابي، الممتد حتى منتصف 2022، على اعتبار الأزمة المالية التي تلوح في الأفق مع زيادة الغموض حول موعد عودة النشاط الكروي، ستؤثر بشكل سلبي على بطل الليغ1 في آخر موسمين، وتجله غير قادر على منح النجم الفرنسي نفس راتب زميله البرازيلي نيمار جونيور.

ولفتت الشبكة إلى أن رئيس النادي السيد ناصر الخليفي كان يُخطط لإغراء مبابي بمنحه نفس راتب نيمار والمقدر بنحو 37 مليون يورو في الموسم، على أمل أن ينسى كيليان فكرة الذهاب إلى “سانتياغو بيرنابيو” في السنوات القادمة، لكن بعد أزمة كورونا وتوابعها المجهولة، سيجد النادي صعوبة بالغة في توفير المال اللازم للإبقاء على هدافه الأول.

وفي الختام، زعم المصدر أن هذا السيناريو من شأنه أن يعجل بانتقال مبابي إلى ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية القادمة، ليس فقط لأن باريس سان جيرمان سيكون بحاجة لسيولة، بل أيضا للحصول على أعلى عائد مادي من الصفقة، مع زيادة التوقعات بانخفاض أسعار اللاعبين في المرحلة القادمة، وقبل أن يدخل عامه الأخير في عقده.

ومعروف أن كل الصحف المقربة من ريال مدريد تراهن على انتقال مبابي إلى “سانتياغو بيرنابيو” عاجلا أم آجلا، باعتباره “الغالاكتيكوس” المنتظر في مرحلة ما بعد الأسطورة كريستيانو رونالدو، حتى زين الدين زيدان، لا يفوت نصف فرصة لإعطاء تلميحات لا لبس فيها عن رغبة النادي في اقتناء مواطنه.