عودة البريميرليغ تُثير الذعر داخل ريال مدريد

كشفت إحدى الصحف الإسبانية، أن عودة الدوري الإنكليزي الممتاز الشهر المقبل، ستشكل خطرا كبيرا على ريال مدريد وباقي أندية الليغا، باعتبارها خطوة عملاقة لخروج أندية البريميرليغ من أزمة كوفيد-19، في أسرع وقت وبأقل خسائر ممكنة، وهو سينعكس بشكل سلبي على الملكي ومواطنيه.

بحسب ما ذكرته صحيفة “ديفنسا سنترال” الإسبانية، فهناك حالة من القلق تُسيطر على فلورنتينو بيريز ومجلس إدارة الريال، مع ظهور مؤشرات عودة الحياة إلى أعرق ملاعب كرة القدم، بمباركة من الأندية الـ20، التي وافقت بالإجماع في جلسة الجمعة، على استئناف موسم البريميرليغ 2019-2020، بخطة تضمن أعلى معايير السلامة للاعبين والأجهزة الفنية.

وأرجع التقرير سبب قلق رجل الأعمال الإسباني ومجلس إدارته، لما وُصف “انتعاشة” أندية البريميرليغ بعد استئناف النشاط مطلع يونيو / حزيران المقبل، حيث ستعود الأندية لجني المال من عوائد البث التلفزيوني وأيضا من الشركات الراعية، ما سيقلل من خسائر فرق الدوري الإنكليزي الممتاز، ويجعلها قادرة على التحكم والسيطرة في سوق الانتقالات في العامين القادمين، أو هذا الصيف على أقل تقدير.

وأوضح المصدر، أن تغلب الأندية الإنكليزية على أزمة كورونا في وقت قياسي، سيؤثر بشكل سلبي على مصالح ريال مدريد وخططه المستقبلية، نظرا غرقه في مشاكل رواتب اللاعبين والتزامه بترميم ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، وذلك في الوقت الذي توقفت فيه المداخيل الثابتة، مثل عائد بيع تذاكر حضور المباريات وزيارة المتحف والمدينة الرياضية والبث التلفزيوني، ما سيجعل الميرينغي في موقف لا يُحسد عليه، في صراعه مع عمالقة البريميرليغ على أهدافه المطلوبة في المستقبل غير البعيد.

وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أنه مع تفاوت الموارد المالية بين الأندية الإنكليزية وريال مدريد، ستتقلص فرص الميرينغي في ضم أبرز الصفقات المدرجة في مفكرة فلورنتينو بيريز وزين الدين زيدان، في مقدمتهم كيليان مبابي، بول بوغبا، ساديو ماني وكامافينجا، لصعوبة منافسة الإنكليز في السوق، قبل تجاوز خسائر كورونا والانتهاء من صداع ترميم الملعب وملف رواتب النجوم.