بديل زيدان الاستراتيجي يعود لدائرة اهتمام ريال مدريد

كشفت إحدى الصحف البريطانية، أن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، عاد مجددا لدائرة اهتمامات إدارة ريال مدريد، وذلك تحسبا لرحيل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الموسم المقبل، وأيضا بعد تقلص فرص البوش، في تولي قيادة نيوكاسل يونايتد مع وصول الإدارة السعودية المحتملة.
وارتبط مستقبل مدرب إسبانيول الأسبق بالنادي الميرينغي في فترة ما قبل توقف النشاط الكروي بسبب جائحة كوفيد-19، باعتباره البديل الإستراتيجي لزيزو، بعد الشائعات التي شككت في إمكانية الإبقاء عليه في “سانتياغو بيرنابيو” لموسم آخر، لعدم ظهور ملامح مشروعه الجديد، وكذا، لتذبذب الأداء والنتائج، منذ توليه الدفة الفنية خلفا للأرجنتيني سانتياغو سولاري أواخر الموسم الماضي.
وقالت صحيفة “تيلغراف” البريطانية، إن بوتشيتينو /48عاما/، كان خارج حسابات الريال على مدار الأسابيع الماضية، لما أثير في وسائل الإعلام، عن إمكانية توليه تدريب جيوش المدينة، بعد استحواذ بنك الاستثمار السعودي على أسهم “سان جيمس بارك”، لكن الآن، تغير الوضع، أو بالأحرى عاد كما كان، لاستقرار النادي الإنكليزي على الإبقاء على مدربه ستيف بروس.
وعلمت الصحيفة من مصادرها داخل نيوكاسل، أنه سواء تمت صفقة نقل الملكية أو استمر المالك الحالي مايك أشلي، فلن يوقع النادي مع بوتشيتينو أو أي مدرب آخر، على الأقل حتى بداية الموسم الجديد، وهو سيعزز فرص الريال في التعاقد معه، تحسبا لحدوث انقلاب مفاجئ من زيدان كما فعل في صيف 2018، أو اضطر النادي لإقالته إذا فشل في تصحيح أوضاعه وتحقيق الأهداف المنشودة بعد استئناف الموسم.
وقبل توقف النشاط، كان زيدان قد ودع كأس ملك إسبانيا، بالسقوط في قلب “سانتياغو بيرنابيو” أمام ريال سوسييداد بنتيجة 4-3 في الدور ربع النهائي، وعلى مستوى الليغا، يحتل الوصافة برصيد 56 نقطة، بفارق نقطتين عن العدو المتصدر برشلونة، بينما في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، فيحتاج للفوز على مانشستر سيتي بأكثر من هدف نظيف، لتأمين بطاقة العبور للدور ربع النهائي، بعد الهزيمة في ذهاب مدريد بنتيجة 1-2.