نفذت مؤسسة “مسلم كير” الماليزية مشروع توزيع الطرود الغذائية على العشرات من الأسر الفقيرة في قطاع غزة وذلك في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي القطاع المحاصرين مع ازدياد حالات الإصابة بفايروس كورونا، واتخاذ الحكومة لإجراءات الحجر الصحي المتبعة منذ أيام.
وتؤكد “مسلم كير” بأن مشروعها الإغاثي يأتي للتخفيف عن الأسر الفقيرة في هذه الظروف القاسية، مشدّدة على أنها والشعب الماليزي لن ينسوا غزة.
وأشارت “مسلم كير” في بيان لها، اليوم الأحد، بأن تقديم المساعدة الإنسانية لغزة يعتبر أمراً ملحاً وعاجلاً، سيما مع وجود 2 مليون إنسان يعانون هناك بصمت، بينما يطبق عليهم الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 14 عام.
ولفت البيان إلى أن غالبية أهالي القطاع هم من اللاجئين الذين يعتمدون على المساعدات التي تقدم لهم من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مبيناً بأن معدلات الفقر في القطاع وصلت إلى 80%، فيما معدلات البطالة تزيد عن نسبة 50%.
وأفاد البيان بأن الكهرباء لا تتوفر في غزة بما يزيد عن 20 ساعة يومياً، بينما يتعرض القطاع للقصف الإسرائيلي ليل نهار، يضاف إلى ذلك ارتفاع أعداد المصابين بفايروس “كورونا” مما يزيد من الضغط على القطاع الصحي المنهك أصلاً.
ودعت “مسلم كير” الماليزية إلى تقديم المزيد من مختلف أشكال الدعم إلى سكان القطاع في هذه الأوقات الصعبة التي تزداد فيها الاحتياجات الأساسية لدى المحاصرين في غزة.
الرابط المختصر https://insanonline.net/?p=118014