مبادرة مقدسية لدعم تجار البلدة القديمة

أطلق ناشطون مقدسيون يوم الأحد، مبادرة بعنوان “#المقدسي_من_تسكنه_القدس” لدعم ومساندة التجار في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد تضررهم الاقتصادي الفادح نتيجة الإغلاق الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، بحجة مكافحة فيروس “كورونا”.

ودعا الناشطون العائلات المقدسية إلى حصر احتياجاتهم الأسبوعية أو الشهرية، والتوجه لأسواق البلدة القديمة لشرائها، بهدف مساعدة التجار بالتعافي السريع، بعد أن أنهكهم الإغلاق المستمر والمشدد الذي فُرض عليهم.

وأكد القائمون على المبادرة أن المطلوب هو استبدال التسوق من المحال التجارية القريبة من المنزل بالمحال الواقعة داخل القدس العتيقة.

وأشاروا إلى أن العائلات المقدسية استمرت بشراء حاجياتها طوال فترة الإغلاق من المصالح التجارية القريبة من منازلهم.

وبعد انتهاء الإغلاق الذي استمر أكثر من 40 يومًا، عادت الحياة مجددًا إلى أسواق البلدة القديمة، والتي شهدت تواجدًا كبيرًا لأهالي القدس.

ورحب تجار القدس القديمة بالمبادرة، معلنين عن تخفيضات على بضائعهم بنسب وصلت لـ 50٪ لمساعدة الأهالي على شراء احتجاجاتهم كاملة بتكلفة مناسبة للظرف الاقتصادي العام الذي تمر به مدينة القدس.

ويعاني أكثر من 1000 محل تجاري في القدس القديمة من تراكم الديون ونُدرة البيع، الناتج عن الإغلاقات المتتالية التي فرضها الاحتلال على المدينة.